ألقت خسارة بايرن ميونيخ أمام أوغسبورغ المتواضع أمس في الجولة السابعة من الدوري الألماني لكرة القدم، مزيدا من الشكوك حول قدرة السنغالي ساديو مانيه على الانسجام بشكل أكبر مع الفريق، خاصة بعد أن عانى طوال الفترة الماضية من الصيام عن التهديف، رغم أنه قدم إلى بايرن ميونيخ بديلا للقناص والهداف البولندي ليفاندوفسكي المنتقل إلى برشلونة الإسباني.
What a day! 😀@FCA_World deliver Bayern Munich their first defeat of the season in this Bavarian #Bundesliga battle. 👏#FCAFCB | #MD7 pic.twitter.com/swsf3PimEI
— Bundesliga English (@Bundesliga_EN) September 17, 2022
وكانت الخسارة 0-1 مريرة على البايرن، كونها أول هزيمة في الدوري المحلي، بجانب أنها جاءت بعد أيام قليلة على الفوز أمام برشلونة 2-0 في دوري أبطال أوروبا. وبعد أن سجل أربعة أهداف في أول أربع مباريات مع البايرن، اختفت أهداف ساديو مانيه في ست مباريات، بينها مبارتين في دوري الأبطال. وأكمل البايرن أربع مباريات على التوالي دون فوز في الدوري الألماني. وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية نقلا عن النجم السابق للبايرن، ديتر هامان إن “مانيه ليس سعيدا في البايرن حاليا، لأنه ببساطة لا يلعب في المكان المحبب إليه، والذي يستطيع أن يعطي فيه أكثر”.
وقال إن مانيه معتاد على أن يأتي من الخارج إلى منطقة الجزاء، وهو حاليا معزول في مركز الهجوم، بخلاف الحرية التي يتمتع بها على الأطراف جمال موسيالا وليروd سانيه. وكان مانيه نفسه ألمح إلى أنه لا يشعر بالراحة في مركز الهجوم، كونه معتاد على المرونة في الأطراف، والمركز الهجومي أيضا كما كان سابقا في ليفربول تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، بخلاف ما يحصل معه حاليا في البايرن، بينما رأى مدربه، نايغلسمان أنه “لاعب جديد، ويحتاج بعض الوقت للاعتياد على خطة اللعب”.
وبعد نهاية المباراة سخر الحساب الرسمي لنادي أوغسبورغ من بايرن ميونيخ وكذلك برشلونة، مذكرا البافاري بـ”من هو النادي الأكبر في أوروبا”، حيث قام بوضع نتيجة فوز البايرن على برشلونة 2-0 في دوري الأبطال، وبجانبها فوزه على البايرن 1-0 في البوندسليغا، في إشارة ساخرة على أنه “الأفضل والأقوى مقارنة بهما”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
