خ ج :
عاد فريق حسنية أكادير لكرة القدم بفوز ثمين من خارج ميدانه على حساب مضيفه اتحاد طنجة، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس السبت على أرضية الملعب الكبير لطنجة، برسم منافسات الجولة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية.
وحسم الفريق السوسي نتيجة المباراة لصالحه بهدفي فادي بن شوق (د 11)، وزميله المهاجم الكونغولي «كاتي كاتالوندي» في الدقيقة (90 +5)، ليرتقي الحسنية إلى المركز الأول في ترتيب الدوري الوطني برصيد 7 نقاط، مناصفة مع فريق الجيش الملكي، فيما ظل الفريق الطنجي في المركز ما قبل الأخير بدون نقاط.
ومن جهته، أشار بادو الزاكي، مدرب اتحاد طنجة، إلى أن فريقه يستحق التعادل أمام حسنية أكادير، موضحا أن المستوى العام لمجموعته في الشوط الأول ظل متوسطا، قبل أن يتحسن بشكل أفضل في الجولة الثانية، وقال: «تحسن أداؤنا في الشطر الثاني من النزال، بعد التغييرات التي أقدمنا عليها، حيث استطعنا الاستحواذ أكثر على الكرة وخلقنا مجموعة من الفرص، وكنا نستحق التسجيل، إلا أننا تفاجأنا بالهدف الأول الذي سجله حسنية أكادير، وجاء ضد مجرى اللعب».
وأبرز الزاكي في تصريح إعلامي أن اتحاد طنجة واجه خصما جيدا ومنظما، خصوصا على المستوى الدفاعي، وأن مجموعته افتقدت للمسة الأخيرة رغم سيطرتها على المباراة، وقال: «ينقصنا شيآن لتسجيل النتائج الإيجابية، النجاعة الهجومية والحظ».
واستطرد قائلا: «صحيح أننا خسرنا ثلاث مباريات تواليا، إلا أن اللاعبين قدموا مستوى جيدا، كما لا ننسى تأثير الغيابات، في ظل غياب 7 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة، وأظن أن توقف البطولة الوطنية لأسبوعين، سيشكل الفرصة للاشتغال واستعادة اللاعبين المصابين، فضلا عن إجراء تغيير بشأن طريقة اللعب».
فيما أبدى البرازيلي «ماركوس باكيتا»، مدرب الحسنية، ارتياحه للفوز الذي حققه فريقه خارج القواعد، مبرزا أنه سعيد للأجواء التي شهدتها المباراة، ما زاد من حماس اللاعبين ورفع من إيقاع النزال، وقال: «كنا نعلم قوة المباراة وحجم الضغط التي سنعيشه في طنجة، حققنا المراد بتسجيل هدف السبق في وقت مبكر، ما أربك حسابات أصحاب الأرض وحاولوا الضغط لإدراك التعادل، ما ترك مساحات فارغة أمامنا، كان بالإمكان استغلالها بشكل أفضل». وأضاف «باكيتا» في الندوة الصحفية التي تلت المباراة أن فريق الحسنية حقق أول الأهداف، بالاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب العام في الجولات الثلاث الأولى، قبل توقف البطولة المغربية لأسبوعين.
