يرى روبرت بيدج مدرب ويلز أن هزيمة فريقه 1-صفر أمام بولندا “ليست نهاية العالم” بعد أن هبط يوم الأحد من المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وصنع منتخب ويلز، الذي افتقد العديد من لاعبيه البارزين بسبب الإصابة، سلسلة من الفرص في الشوط الثاني لكن هدف كارول شفيدرسكي في الدقيقة 57 منح بولندا الفوز.
وتعني الهزيمة أن منتخب ويلز المتأهل لكأس العالم في قطر قد خسر خمس من أصل ست مباريات لعبها في دوري الأمم.
وقال بيدج للصحفيين: نشعر بخيبة أمل لأننا خسرنا المباراة وهبطنا لكن هذه ليست نهاية العالم ونركز حاليا بشكل كامل على كأس العالم، لكن دعونا نلقي نظرة على الواقع. دعونا نستعرض الفرق المنافسة التي لعبنا أمامها هولندا وبلجيكا وبولندا. لاعبونا لا يشاركون بانتظام وواجهنا الكثير من الإصابات. لن تخرجنا هذه الهزيمة عن المسار ولن تزعزع ثقتنا في أنفسنا.
وقال بيدج إن هناك الكثير من الإيجابيات التي خرج بها الفريق من هذا المشوار لكن عليه التحسن في الثلث الأخير، وأضاف: علينا اللعب بشراسة أمام الفرق الكبرى والاستفادة من كل فرصة. صنعنا الكثير من الفرص الليلة ضد منافس جيد جدا لكننا لم نتحل بالفعالية والشراسة المطلوبة.
وستلعب ويلز في كأس العالم، المقررة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر في مجموعة تضم إنجلترا والولايات المتحدة وإيران.
