عبّر لويس إنريكي، مدرب المنتخب الإسباني، عن سعادته الكبيرة بتأهل فريقه لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بالفوز القاتل على البرتغال في عقر دارها على ملعب “براغا البلدي” بنتيجة 0-1، مشيرًا إلى أن هذا التأهل يمنح إسبانيا دفعة معنوية قوية قبل كأس العالم 2022 بقطر.وقال إنريكي بعد المباراة: “كنت أشعر أننا سنسجل هدفًا في الشوط الثاني، ثم حافظ أوناي سيمون على حظوظنا في المباراة بتصدٍ كبير.. هذا الانتصار يمنحنا سعادة بالغة، لا سيما بالنسبة إلى جماهيرنا. نحن في المرحلة النهائية مرة ثانية على التوالي، إسبانيا وإيطاليا فقط هما من كررتا تأهلهما”. وتحمّل مدرب “لا روخا” مسؤولية غياب “العمق والجرأة” عن الفريق في الشوط الأول، بينما أثنى على ثنائي برشلونة الإسباني، غافي وبيدري؛ إذ منح اللاعبان تشكيلة إسبانيا الحيوية المطلوبة في الشوط الثاني.وأضاف إنريكي أن هذا الانتصار سيساعد على توفير “المزيد من الهدوء” حول المنتخب في الأسابيع التي تسبق التحضير لكأس العالم 2022.ويخوض منتخب إسبانيا غمار مونديال قطر، المقرر في الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلَين، ضمن المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات كوستاريكا وألمانيا واليابان.ويأمل المنتخب الإسباني تكرار إنجاز مونديال 2010 عندما تُوج باللقب، إثر فوزه في النهائي على منتخب هولندا بهدف نظيف، من توقيع اللاعب الدولي السابق أندريس إنييستا.إنريكي: سنسافر إلى قطر بحالة أفضلوأوضح إنريكي أن المنتخب الإسباني سيسافر إلى قطر “بحالة أفضل بكثير”، عقب الانتصار في براغا، رغم اعترافه بصعوبة المنافسة في كأس العالم، قائلًا: “سنذهب لبطولة قصيرة جدًا وصعبة للغاية، وسيشارك فيها الأفضل”.وختم: “مباراة البرتغال كانت اختبارًا حقيقيًّا؛ لأنها بمثابة نهائي خارج الديار، وفزنا به. أثبتنا مجددًا أنه ليس من السهل مواجهة إسبانيا، وأنه من أجل الفوز علينا في المونديال، سيكون على منافسينا تقديم أفضل أداء ممكن”.وبالهدف القاتل الذي سجله، ألفارو موراتا، قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، استردت إسبانيا صدارة الترتيب من البرتغال، لتحجز مقعدها في المربع الذهبي لدوري أمم أوروبا للنسخة الثانية تواليًا، وتلتحق بكرواتيا وهولندا وإيطاليا في هذا الدور، الذي ستُقام منافساته يومي 14 و15 يونيو/ حزيران 2023.
