تتواصل في الدوحة أعمال الاجتماع التنسيقي القطري السعودي الثالث بشأن إجراءات دخول الجماهير القادمة إلى الدوحة عبر منفذ “أبو سمرة” الحدودي خلال بطولة كأس العالم “قطر 2022”.ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بآلية دخول الجماهير وخروجها خلال فترة إقامة المونديال عبر منفذ أبو سمرة الحدودي، خاصةً مع توقعات بدخول عدد هائل من المشجعين من دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق برًّا خلال الحدث الرياضي الضخم.وشهد الاجتماع الذي ترأسه من الجانب القطري العميد ناصر بن عبد الله آل ثاني، مدير إدارة جوازات المنافذ، استعراض استعدادات دولة قطر لاستضافة هذا الحدث العالمي. ورحّب آل ثاني بالوفد السعودي الذي ترأسه العميد سعود بن بندر السور، مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ، مُعربًا عن أمله في أن تثمر الجهود المبذولة في إحداث التنسيق المطلوب الذي يُسهم في انسيابية دخول الجماهير إلى دولة قطر.ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات التي طُرِحتْ خلال الاجتماع السابق وما تَوصَّل إليه الجانبان من تنسيقٍ، وغيرها من الموضوعات المُدرَجة على جدول الأعمال. معبر أبو سمرة يستقبل 4 آلاف زائر في الساعة خلال المونديالوتتوقع السلطات القطرية أن يستقبل معبر أبو سمرة البري الذي يربط حدود قطر بالسعودية، نحو 4 آلاف زائر في الساعة خلال بطولة كأس العالم 2022، وهو رقم يعادل ضعف السعة الحالية للمعبر البري الذي يربط بين البلدين، ما جعل الهيئة العامة للجمارك القطرية تسارع لتوسيع مرافق نقطة تفتيش المعبر وتزويده بأحدث المعدات لتسريع عملية دخول المسافرين.وتم إنشاء منشأتين جديدتين للدخول والخروج عند حاجز أبو سمرة، بمساحة 5 آلاف متر مربع، ويوجد في كل منشأة 22 مكتب استقبال؛ لإنجاز الإجراءات المطلوبة من جانب الجوازات، بالإضافة إلى أجهزة الفحص والتفتيش الجمركي ونقاط دخول المشجعين.