أعلن إشبيلية المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إقالة مدربه جولين لوبتيغي صباح الخميس بعد الهزيمة 4-1 بملعبه أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.
وواصل صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الأوروبي (ست مرات) بدايته السيئة للموسم، بعد فوزه مرة واحدة في كافة المسابقات حتى الآن.
وقال لوبتيغي لمحطة “موفيستار بلس” بعد الخسارة يوم الأربعاء وقبل إعلان النادي إقالته رسميا: شكرا للجميع وللاعبين الذين قدموا لي أشياء رائعة هنا في إشبيلية، حزين لترك الفريق الذي أحبه كثيرا. كما أشكر جماهير إشبيلية التي يجب أن تفهم ذلك وتقدر الدعم. لقد ودعت اللاعبين بالفعل. لم يحن الوقت للحديث عن عدم الاحترام. أنا ممتن لكل ما حققته في هذا النادي.
وتم استقبال لوبتيغي، الذي كان يبكي، بحفاوة بالغة في نهاية المباراة من الجماهير التي كانت تهتف بضرورة استقالة مجلس الإدارة.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية على نطاق واسع قبل المباراة أن إشبيلية تعاقد مع مدرب أولمبيك مرسيليا السابق خورخي سامباولي لبدء فترته الثانية في النادي وأن لوبتيغي كان يعلم بالفعل بقرار إقالته قبل المباراة.
ويحتل إشبيلية المركز 17 في ترتيب الدوري الإسباني برصيد خمس نقاط، بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط، وهي أسوأ بداية له في موسم بالدوري منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 2001.
وقال النادي في بيان على موقعه على الإنترنت “إشبيلية أقال جولين لوبتيغي من تدريب الفريق الأول بعد مواجهة بروسيا دورتموند يوم الأربعاء، إذ يختتم مرحلة ناجحة بثلاثة مواسم رائعة كانت الأهداف فيها أكثر مما تحقق وموسم رابع لم تكن فيه النتائج على المسار الصحيح، حيث حصد نادي إشبيلية خمس نقاط من 21 ممكنة في الدوري”.
وقاد لوبتيغي إشبيلية للفوز بلقب الدوري الأوروبي للمرة السادسة في عام 2020.
