فيسبوك تويتر الانستغرام
    عــاجـل :
    • تركيا.. العثور على الغاني «أتسو» حياً وسط أنقاض الزلزال
    • هاتاي سبور يكشف آخر تطورات وضع لاعبه الغاني الذي علق تحت الأنقاض
    • 14 لاعبة للكرة الطائرة مصيرهن مجهول.. وعشرات الرياضيين تحت الأنقاض في تركيا
    • الإمارات تعتذر عن عدم استضافة بطولة غرب آسيا
    • بعد فترة تحت أنقاض زلزال تركيا.. كشف مصير نجم غانا
    • بعد ثلاثية فاركو.. الزمالك يدرس الانسحاب من الدوري المصري
    • آخر تطورات موقف الغاني أتسو في زلزال تركيا.. انتشاله من تحت الأنقاض
    • استنفار للأندية التركية.. رياضيون تحت أنقاض الزلزال المدمر
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • كل العرب
      • أفريقيا
        • مصر
        • الجزائر
        • المغرب
        • تونس
        • ليبيا
        • السودان
      • آسيا
        • السعودية
        • الإمارات
        • قطر
        • الكويت
        • عمان
        • العراق
        • البحرين
        • الأردن
        • فلسطين
        • لبنان
        • سوريا
    • رياضة عالمية
    • ألعاب مختلفة
    • سوق الانتقالات
    • A SPORT TV
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    الرئيسية»الأخبار»كل العرب»المغرب»مبتورو الأطراف لكن
    المغرب

    مبتورو الأطراف لكن

    محمد بشيربواسطة محمد بشير11 أكتوبر، 2022لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حسن البصري

    شكرا لعناصر المنتخب المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف، على الإنجاز غير المسبوق باحتلاله المركز الخامس في نهائيات كأس العالم، التي أقيمت على الأراضي التركية، بفوزه في مباراة الترتيب على نظيره البرازيلي بهدفين نظيفين، واحتلاله المركز الخامس، في أول مشاركة له في كأس العالم.

    شكرا للمدرب الوطني فؤاد عسو الذي رفض عروضا لتدريب «الأسوياء» وفضل مهمة محشوة بالحسنات، حين قبل تدريب منتخب مبتوري الأطراف، وفي أول سنة لتكوينه أصبح أول منتخب عربي يصل إلى العالمية، بميزانية مبتورة وتحضيرات مبتورة ومعنويات مكتملة.

    تحملت عناصر المنتخب المغربي محنة الإعاقة الحركية، حين عانت من حصار «وبائي» في تنزانيا بعد المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، لكن «الأسود مبتوري الأطراف» صبروا على قدرهم وانتظروا إلى أن فتحت الأجواء وعادوا إلى المغرب مظفرين.

    لكن عددا كبيرا من اللاعبين والمدربين انتهى بهم المطاف في تشكيلة «مبتوري الأطراف»، فالسيقان التي صنعت مجدهم ومكنتهم من كسرة خبز ومكانة اعتبارية في مجتمع الكرة، انتهت بالبتر لتبدأ محنة نفسية رهيبة.

    ظل عبد القادر جلال يدرب الفئات الصغرى للرجاء بذراع مبتورة، بعد أن داسته سيارة أجرة وسط اختناق مروري في حي بوسيجور، على بعد أمتار من ملعب الرجاء بالوازيس. وفي سنة 1992، قرر عبد اللطيف السملالي القيادي بالرجاء البيضاوي ووزير الشباب والرياضة آنذاك، إرسال عبد القادر إلى ألمانيا قصد العلاج ووضع ساعد اصطناعي. لكن ما أن تقاعد من منصبه عانى من بتر آخر في راتبه وحين لقي ربه صيف سنة 1997، امتد البتر ليشمل سكن أسرته في دار الشباب درب غلف.

    حين مني المنتخب المغربي لكرة القدم بخسارة مستفزة أمام الجزائر يوم تاسع دجنبر 1979، تعرض المدرب الفرنسي كاي كليزو لجلطة بسبب وخز أذن من ملك عاتبه على سوء تدبير مباراة بحساسية سياسية. منذ ذلك الحين لازم المدرب كليزو منزله بملعب البريد بالرباط، بأطراف معطلة إلى أن لقي ربه.

    انتهى مربي أجيال الوداد سالم المعتز بالله أيامه الأخيرة بساق مبتورة بسبب داء السكري، كان با سالم يقضي سحابة يومه في الملعب بحثا عن المواهب، وانتهى به الزمن أسير كرسي متحرك، ظل يتحدى المرض وحين يستفيق من غيبوبته يسأل عن نتائج الفئات الصغرى للنادي قبل السؤال عن أحوال أبنائه وزوجته.

    وحين اخترق داء السكري أطراف اللاعب الدولي والمدرب والمربي محمد الخراطي، اضطر الجهاز الطبي إلى بتر ساقه، وحين استفاق من غيبوبته طالب بها فاحتضنها بيديه وهو يبكي للنهاية الأليمة لساق صنعت مجده. طالب محمد بدفن الساق في مقبرة تادلة مسقط رأسه، وأوصى بها خيرا، بل إنه فاجأ الجميع حين قال: «ادفنوا ساقي في ركن من قبر سألتحق به بعد أيام»، صدقت تنبؤات الرجل وأسلم بعد أيام الروح لباريها في مصحة بالدار البيضاء، ليدفن في نفس القبر الذي دفنت فيه ساقه.

    لم يستسلم عباس كورة، الأب الروحي لدفاع عين السبع، حيث صمد أمام مرض ينخر جسده يوميا، رفض الرجل التمدد على سرير المرض، لكنه استسلم لمنشار بتر ساقه وأنهى حياته. وبعده عاش عبد الله حموش اللاعب الدولي السابق نفس السيناريو التراجيدي.

    قبل أن تلفظ التسعينات آخر أنفاسها، تعرض يونس موهوب، لاعب شباب المحمدية الناشئ، لحادثة سير مفجعة، على الطريق الساحلي الرابط بين المحمدية والدار البيضاء، بعد أن انسحب المخدر الطبي بحث يونس عن ساقه التي هز بها الشباك فلم يجد لها أثرا.

    في رياضتنا المغربية لا أحد يستحق التتويج أكثر من منتخبات ضعاف البصر وقصار القامة ومبتوري الأطراف، فحين يتواضع «الأسوياء» ويجف ريقهم يصعد ذوو الهمم إلى منصات التتويج لينشدوا «منبت الأحرار».

     

     

    الأطراف لكن مبتورو
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بشير
    • تويتر

    المقالات ذات الصلة

    هاتاي سبور يكشف آخر تطورات وضع لاعبه الغاني الذي علق تحت الأنقاض

    7 فبراير، 2023

    الوداد يتعرف على خصمه في سدس عشر نهائي كأس العرش

    6 فبراير، 2023

    الكعبي يطمئن المغاربة: الحمد لله أنا وعائلتي بخير.. دعواتكم معنا

    6 فبراير، 2023

    حموشي يشرف شخصيا على تفقد الترتيبات الأمنية المواكبة لمباريات “الموندياليتو”

    6 فبراير، 2023
    اترك تعليقاً

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا على الفايس بوك
    ‏رياضة العرب‏
    Tweet to @arabssport1
    رياضة العرب Arabs-Sport
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    © 2023 Arabs-Sport. Designed by ESA.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter