يوسف أبوالعدل:
خرج بيا ديالو، وزير الرياضة الغيني، للدفاع عن بلده في قضية سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا لسنة 2025 من أراضيها لعدم استجابتها لمعايير التنظيم الدولية التي يفرضها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاحتضان المسابقات القارية.
وقال ديالو إن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي يمكنه تنظيم «الكان» بالمواصفات الدولية التي يرغب فيها الاتحاد الإفريقي، مبديا دعمه للمغرب في احتضان هاته المسابقة لمعرفته بالبنيات التحتية التي يتوفر عليها المغرب.
وأضاف ديالو، في معرض حديثه عن الموضوع، أن غينيا كانت وما زالت ترغب في استضافة «الكان» وفق إمكانياتها، لاعتقاده أن التنظيم سيكون عامل تنمية في البلاد، مع رغبة المسؤولين الغينيين في أن يظهروا لشباب البلد أن المستحيل ممكن، مع التأكيد لهؤلاء الشباب، الذين يهاجرون ويموتون في البحر، أنه عندما يقرر المسؤول والمواطن الغيني القيام بشيء يمكننا فعله.
وعاد الوزير الغيني للتأكيد على أنه عاين دفتر التحملات الذي تضعه «الكاف» أمام الدول الراغبة في تنظيم «الكان»، معيدا التأكيد على أن كل تلك المواصفات توجد في المغرب، وهو البلد الوحيد القادر حاليا على تنظيم المسابقة، مقارنة بالدول الراغبة في ذلك، نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها من بنيات تحتية رياضية أو كل ما يتعلق بالجمهور والمواطنين في مثل هاته المسابقات.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، قرر، أخيرا، سحب تنظيم نهائيات كأس إفريقيا 2025 من دولة غينيا، كما قرر فتح باب الترشح، من جديد، أمام الدول الإفريقية لاستضافة هذه التظاهرة القارية، إذ، لحدود كتابة هاته الأسطر، لم تخرج أي دولة راغبة في استضافة المسابقة القارية، فيما تؤكد الأخبار القادمة من الاتحاد الإفريقي أن المغرب أبرز المرشحين لاستضافة هاته المسابقة.
وكان المغرب سيحتضن المسابقة ذاتها سنة 2013 لكن وباء إيبولا منع المملكة من احتضانها ليتم التعريج بها نحو الغابون، قبل أن يتجدد اللقاء مع كل مناسبة يرفض بلد استضافة المسابقة لدواع أمنية أو لوجيستيكية، وهو ما يقع حاليا بسحب التنظيم من دولة غينيا وطرح اسم المغرب ليكون البديل، خاصة مع البنيات التحتية الرياضية التي بات يتوفر عليها حاليا.