استضافة كأس العالم 2022 في قطر تحظى بالكثير من التقدير والاحترام (Getty) أحمد الخضريكاتب رأيتقريبا “دي أول مرة” تتعرض فيها الدولة المستضيفة للمونديال لمثل هذا الهجوم الشرس.. الأيام القليلة الماضية شهدت هجومًا مكثفًا ومنظمًا ضد قطر، هجوم من أجل الهجوم، في توقيت حساس ولا يتحمل مثل هذه الأمور. الهجوم أو التشكيك كان على نوعين؛ الأول ما بين الحقد والغل وخلافه، والهجوم الثاني أو الآخر كان بدافع الغيرة الكروية وهو أقل شراسة من النوع الأول؛ لأنه لا يوجد في الكون أبشع من الغل والكراهية.وكما هو متوقع، حملة الهجوم جاءت بنتيجة عكسية تماما، وكما قال فاكهة الكرة المصرية، الكابتن علي أبو جريشة، الذي تحدث بلسان أغلب المصريين: “قطر سترد بقوة على كل الانتقادات.. سترد بالنجاح والتنظيم الرائع”، وكلام أبو جريشة كان تقريبا لسان حال كل عربي وليس كل مصري فقط. وقبل انطلاق المونديال بأيام قليلة، نتوقع ونحلم ونطمع أن تنظم قطر مونديالا تاريخيا، وتحقق نجاحا باهرا، قد يتسبب في إحراج أي دولة أو دول تسعي لتنظيم كأس العالم في المستقبل. وتوقعاتنا ليست من سبيل المجاملة أو الانحياز العربي، لكنها نتيجة لشواهد تابعناها من الاستعدادات أو الإنشاءات أو الاهتمام القطري بكل وأدق التفاصيل، وعلى رأي المثل “الجواب يبان من عنوانه”، والعنوان القطري حتى الآن مطمئن جدًا؛ سواء من ناحية الملاعب، أو الفنادق، وخلافه. كل شىء مدروس ومخطط له، ويبرهن أن الجواب أو التنظيم سيكون غير عادي.. دعواتنا أن يكون المونديال شهادة فخر لكل عربي، وتأكيد على أن العرب قادرون ويستطيعون. شارك:
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً