منتخب السعودية ومنهجية الاختيار
إنقسم الشارع الرياضي السعودي بين معارض صامت ومعارض يتحدث بصوت خافت ومعارض وصل صوته الى درجة مخيفة ومرعبة حول تشكيلة المنتخب السعودي لمواجهتي ماليزيا والامارات في التصفيات الاسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا ..
( طبعا لا توجد فئة مؤيدة لهذه التشكيلة الا المدرب بيرت مارفيك وبعض من معاونية )..
الحديث عن هذه التشكيله تم قتله من الوريد الى الوريد وتناوله بشكل ملفت للانتباه في الأيام الماضية ، خصوصا حول أحقية لاعبين بعض الاندية في تمثيل منتخب الوطن نظرا لتميزهم وسطوع نجمهم وتأثيرهم في نتائج فريقهم وجماعيتهم ..
ولا يخفى على الجميع المستوى الذي ظهر به لاعبي نادي التعاون اذا اردنا الحصر فقط ، والحقيقة أن هناك لاعبين أندية أخرى يستحقون الاختيار ..
الملاحظات التي دونها السيد مارفيك خلال مشاهدته لبعض مباريات الدوري المحلي حول بعض اللاعبين تفتقد للمعايير التي يعرفها صغار العقول في الرياضه السعودية فكيف به – هنا محل أستغراب..
لدى بعض الأندية قناعات بأنهم شربوا مقالب تجرعوا من خلالها أزمات مالية كبيرة بسبب تعاقدهم مع بعض اللاعبين المحليين الذي أختارهم الكوتش مارفيك ، مع العلم بأن هناك من حظي بالاختيار لتمثيل منتخبنا الوطني مكانه الاساسي دكة الاحتياط ، يعني عندنا مدلولات بأن آلية الاختيار تتم ممن هم داخل الملعب وخارجه ..
كلنا مع وصول منتخبنا لامجاده السابقة ..
وكلنا أيضا أصبح لدينا دراية بأن فاقد الشيء لايعطيه ، عندما لا يوجد لديه ما يقدمه لخدمة نادية فمن الطبيعي سيقف عاجزعن عمل ما يرضي به طموحات منتخبنا الوطني ..
لذا الانتظار وعدم التدخل السريع وإعطاء الثقة عوامل تعب منها الشارع الرياضي السعودي ، هنا طبعا استثني من الشارع الرياضي من هم يقبعون تحت وطأت التعصب الذي يرى بعين واحدة ولون واحد وشعار واحد ..
ختاما:
لن تستطيعوا إرضاء الاخرين مهما فعلتم ، لكن العمل المنطقي الممنهج يجعلكم راضين عن أنفسكم .
موفق جمعه الغزال
كاتب رياضي
تويتر mmww19@