ونجح منتخب قطر في تسجيل أول هدف في تاريخ مشاركاته بكأس العالم، عندما زار لاعبه محمد مونتاري شباك السنغال في لقاء خسره “العنابي” 3-1.
بصمة تاريخية
- لن يكون الهدف الوحيد الذي سجله المنتخب القطري كافيا لترك ذكرى طيبة للعنابي الذي يشارك لأول مرة في المونديال، فالبحث عن نتيجة إيجابية بات الهدف الأخير أمام هولندا.
- يسعى المنتخب القطري لحصد أول نقطة في تاريخه بالبطولة أو تحقيق الفوز الأول، مما قد يضع الطواحين الهولندية في ورطة، ليقدم أداء مغايرا عن الذي قدمه في أول جولتين.
- منتخب قطر يتقاسم رقما سلبيا مع نظيره الكندي مع ختام منافسات الجولة الثانية في البطولة، حيث لم يحصد أي منهما نقاطا حتى الآن في البطولة.
- المدير الفني لأصحاب الضيافة فيليكس سانشيز قال إن فريقه ليس بحاجة إلى المزيد من الدوافع والتحفيز، مضيفا: “نلعب ضد هولندا، وهذا أمر كاف لتحفيز اللاعبين”.
- الاستمتاع بالفرصة الأخيرة للعب في المونديال هو الهدف الرئيسي لمنتخب قطر كما صرح مدربه، حيث أكد أن “العنابي” يتحلى بثقة كبيرة لتقديم مباراة وداعية طيبة أمام هولندا.
ثقة برتقالية
- لم يخسر منتخب هولندا أي مباراة في مرحلة المجموعات ببطولات كأس العالم منذ نسخة 1994، عندما تعطلت الطواحين أمام بلجيكا.
- المنتخب الهولندي مصنف عاشرا عالميا ويتمتع بنجوم كبار في تشكيلته، على رأسهم فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي، وممفيس ديباي مهاجم برشلونة الإسباني.
- المدير الفني لمنتخب هولندا لويس فان غال (71 عاما) هو الأكبر سنا في البطولة، ويأمل في أن يشهد مونديال قطر واحدا من إنجازاته الأخيرة في كرة القدم، وستكون مواجهة أصحاب الأرض المفتاح لصدارة المجموعة.
- فان غال قال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “لم أقل إننا سنفوز باللقب، بل قلت إننا نستطيع الفوز باللقب. يجب أن يقتنع الفريق بهذا الأمر أولا لنحقق أهدافنا”.
- اعتبر فان غال مواجهة قطر في غاية الصعوبة نظرا لطبيعة البطولة والمفاجآت التي تتحقق، وتقارب المستويات بين أغلب المنتخبات.
- هولندا تتصدر المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط مناصفة مع منتخب الإكوادور، بينما تحتل السنغال المرتبة الثالثة برصيد 3 نقاط، وتأتي قطر في المركز الرابع بلا رصيد.
