فيسبوك تويتر الانستغرام
    عــاجـل :
    • بيدري لا يستبعد الانضمام للدوري الإنجليزي
    • راشد بن حميد: تقديراتنا في محلها بفوز الحصان "أيزوليت"
    • "أبيض الشاطئية" يخسر أمام اليابان في نصف نهائي كأس آسيا
    • هل يعود ميسي إلى برشلونة الصيف المقبل؟
    • عائلة المشجع العنصري تتبرأ من عبارة «دييجو في صندوق»
    • لماذا قرر بايرن ميونيخ إقالة ناغلسمان؟ 5 أسباب فنية – منطقية
    • ديشان عن شارة قيادة فرنسا: حزن غريزمان استمر لدقيقتين
    • إبراهيموفيتش.. ثاني أكبر لاعب يشارك في تصفيات كأس أوروبا
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • كل العرب
      • أفريقيا
        • مصر
        • الجزائر
        • المغرب
        • تونس
        • ليبيا
        • السودان
      • آسيا
        • السعودية
        • الإمارات
        • قطر
        • الكويت
        • عمان
        • العراق
        • البحرين
        • الأردن
        • فلسطين
        • لبنان
        • سوريا
    • رياضة عالمية
    • ألعاب مختلفة
    • سوق الانتقالات
    • A SPORT TV
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    الرئيسية»الأخبار»كل العرب»المغرب»درس الفوز على إسبانيا
    المغرب

    درس الفوز على إسبانيا

    محمد بشيربواسطة محمد بشير9 ديسمبر، 2022لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

     

    خالد فتحي

     

     

    لم يكن «أسود الأطلس» يمثلون خلال المباراة ضد الإسبان بلدنا فقط، فخروج قطر والسعودية وتونس، ثم السينغال، حولهم إلى فريق يختزل أحلام كل الأفارقة والعرب، بل وكل العالم الإسلامي. المباراة الأخيرة ضد الجارة الشمالية كانت مشحونة بالرمزية، التي تجاوزت الكروي والرياضي إلى السياسي والهوياتي والحضاري.

    نجح «أسودنا» بهذا الإنجاز اللامع في توحيد الأمة العربية، بعدما عجزت عن ذلك السياسة والسياسيون. ولذلك كان دالا جدا ذلك التشجيع الصادر من الأعماق الذي خصته الجماهير العربية للفريق المغربي، الذي صار فريقا لكل عربي، في المنامة وعمان والقاهرة والرياض والجزائر… وبكل متر في البلاد العربية، خرج العرب واحتفلوا ورقصوا طربا ليس بالنصر، ولكن لاكتشافهم أنهم أيضا قادرون على مناجزة الآخر؛ اليوم في كرة القدم وغدا في كل مجال. إنها الاحتفالات التي أظهرت أن أمتنا أمة واحدة وأمة قادمة، وأن الحدود التي تفرقنا ليست إلا صناعة استعمارية، لا بد أن تتهاوى في المستقبل القريب.

    لا عجب إذن من هذا الالتفاف المنقطع النظير حول هذا المنتخب الأيقونة، لأنه شكل ببسالته وتفرده الخلاص للجماهير العربية من عقد راسخة شتى؛ أولها أنه أنهى عقدة الأجنبي.. فالنصر كان بأقدام مغربية، وبعبقرية نادرة لمدرب محلي.. فحين يتم توفير كل الظروف، ويخلق مناخ الإبداع أمام الشباب، يتحقق النجاح.

    أما ثاني أوجه الخلاص، فهو أن الشعوب العربية نزعت عنها بهذه الندية التي أبان عنها الفريق المغربي ذلك الشعور بالدونية الذي ظل يلازمها، والذي لم يكن ينسحب فقط على المجال الرياضي، بل كان يطول كل المجالات والقطاعات، حتى صار تبخيس الذات، والرزوح تحت ثقافة الهزيمة، الرياضة الوحيدة التي يبدع فيها العرب. لقد جرفت الآلة الكروية المغربية القابلية للهزيمة، وزرعت بدلا عنها القابلية للانتصار، على حد قول المفكر الجزائري مالك بن نبي.

    لقد صنع فريقنا ملحمة ستخلدها الأجيال، وسيكون لها كل الأثر الفعال على نفسية الشعب المغربي والشعوب العربية والإفريقية، إذا ما استخلصنا الدروس، وانتقلنا من الحدث نحو المعنى الذي يخلقه فينا.

    أما ثالث الدروس، فهو أنه لا يجب أن ننسى الدور الذي يمكن أن يلعبه مهاجرونا في الدفع بعجلة أوطاننا. ففي زمن العولمة لم تعد المواطنة لصيقة بمن يعيشون داخل الحدود الترابية للوطن أو الأمة، وإنما هي لكل من تجري بعروقه دماء البلاد، أينما كان مولده أو إقامته.

    هي مباريات للتاريخ خضناها أكدت أن المستحيل هو ما نتوهم فقط، إما بعجزنا، أو بسوء تقديرنا لإمكانياتنا أنه فوق طاقتنا وبعيد عن منالنا..

    لم يكن منتخبنا بالتأكيد مفاجأة أو فلتة، فالمفاجأة لا تحدث إلا مرة واحدة، وليس من طبعها أن تتكرر.. أما وقد انتصر «الأسود» على إسبانيا وكندا وبلجيكا وتعادلوا مع كرواتيا، فقد حق لهم أن يكونوا ظاهرة مونديال قطر، ودرسه الذي لا تضاهيه دروس.

    هناك اليوم بلدان اثنان رابحان من هذا المونديال؛ قطر التي شرفت العرب بأفضل نسخة لكأس العالم منذ بداية التظاهرة الكروية، والتي صمدت أمام هجومات الحاسدين والمتكبرين من أزلام النظام الدولي، ففرضت على أرضها قيمها وتقاليدها وانتصرت لعراقتها، والمغرب الذي استطاع بفضل براعة لاعبيه أن يسوق صورة المملكة الصاعدة بثبات نحو صدارة الركح الدولي.

    الآن يهدينا هؤلاء اللاعبون الموهوبون موردا آخر من موارد القوة الناعمة، سيساهم بدوره في نشر النموذج المغربي عبر الآفاق، وأولها الآفاق العربية، حيث بدأت الكثير من الأصوات تطالب حكوماتها، حتى قبل أن ينتهي المونديال، باستنساخ التجربة المغربية في كرة القدم. الكل صار يتحدث عن وليد الركراكي كداهية كروي وكعبقري، لم يعد الرجل مجرد مدرب ناجح فقط، وإنما صار مدرسة في التدريب والتنمية الذاتية. هذا المخلص لبلده، الذي برهن عن قدرة خارقة في تعبئة اللاعبين، والذي استطاع أن يكون منتخبا من الأيقونات التي قلما يجود بها الزمن؛ أمرابط اللاعب العملاق الذي يحكم سيطرته كالمارد على وسط الميدان، وحكيمي ذو الشخصية الكاريزمية الذي يكفي حضوره لكي تزأر باقي «الأسود»، نصيري، زياش، مزراوي، حمد الله، صابيري، أملاح، بوفال، والجدار بونو.. والآخرين. إنه المدرب الذي فرض أسلوبه.. وفعلا لقد حطم فريقنا آمال كل الفرق التي واجهته، ورفع اسم المغرب نجما مضيئا في عنان السماء.

    إن قيمة المدرب المغربي في ثقافته أيضا وأخلاقه العالية، وتوظيفه الكرة لبعث رسائل أصيلة عن القيم المغربية الراسخة؛ منظره وهو يبحث عن والدته بين المدرجات ليقبل رأسها بعد النصر، وحضور أسر اللاعبين بالمونديال يعبران عن تمغربيت، عن الانتصار لقيم العائلة التي تميز المغاربة.

    لم يكن صدفة أن يتهيأ لنا هذا المنتخب، فهو منتخب جمعه كل المغاربة بناء على معيارين اثنين؛ الولاء للوطن فقط، وفسح المجال أمام الكفاءة والاعتراف بها كي تتفتق وتعبر عن نفسها. لقد نجحنا وأبهرنا العالم، وتردد اسم المغرب في كل أرجاء المعمورة، لأننا خلقنا مناخ العطاء. وهو المناخ الذي علينا أن نجعله يسود كل المجالات: الصحة، التعليم، الطاقة، السينما، المسرح، الاستثمار…الخ. هذه هي مهمتنا المستقبلية، اهتبال هذه الفرصة التاريخية التي أهداها إلينا المنتخب على طبق من ذهب، لأجل أن نسير بعيدا في مضمار التقدم والرقي، إذ ليس اعتباطا أن يكون شعار الجماهير المغربية وهي تشجع «الأسود» في الدوحة: «سير.. سير.. سير».

     

    نافذة:

    لقد جرفت الآلة الكروية المغربية القابلية للهزيمة وزرعت بدلا عنها القابلية للانتصار على حد قول المفكر الجزائري مالك بن نبي

     

    #إسبانيا الفوز درس على
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بشير
    • تويتر

    المقالات ذات الصلة

    هل يعود ميسي إلى برشلونة الصيف المقبل؟

    25 مارس، 2023

    “الأسود” يتطلعون إلى كسر عقدة البرازيل

    25 مارس، 2023

    الوداد في ورطة بعد إصابة التكناوتي

    25 مارس، 2023

    نجم على السحور | أحمد مكي وأكرم حسني والراحل سمير غانم.. النجوم المفضلين لـ عبدالستار صبري في رمضان

    25 مارس، 2023
    اترك تعليقاً

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا على الفايس بوك
    ‏رياضة العرب‏
    Tweet to @arabssport1
    رياضة العرب Arabs-Sport
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    © 2023 Arabs-Sport. Designed by ESA.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter