وحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الركراكي وعددا من المدربين الآخرين حضروا هذه الندوة، التي كان يشرح فيها أرتيتا فلسفته التدريبية والتكتيكية، مستخدما مثال فوز فريقه على مانشستر سيتي.
وأضافت: “الآن، الركراكي بصدد وضع آخر اللمسات على الخطة التي سيلعب بها المغرب أمام فرنسا بطلة العالم مساء العالم في نصف نهائي المونديال”.
وتابعت: “سيحتاج وليد إلى وضع استراتيجية يمكنها إبطال مفعول هداف البطولة كيليان مبابي، وكذلك منع أوليفييه جيرو من التأثير على على الدفاع المغربي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة المنتخب المغربي خلال المباريات السابقة في المونديال كانت إبقاء الخط الدفاعي متماسكا وقويا مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وهي الخطة التي نجح بها في هزم إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وكندا.
ويقول الركراكي إن الاستحواذ “لا يهمه”، لأن ما يهم في نهاية المطاف هو عدد الأهداف التي سيتم تسجيلها، مبرزا “نحن هنا للفوز، لا للاستحواذ”.
ويسعى منتخب “الديوك” إلى مواصلة حملة الدفاع عن اللقب بقوة، بعدما وصلوا لهذا الدور عقب الفوز على المنتخب الإنجليزي.
فيما يمني “أسود الأطلس” النفس بمواصلة كتابة التاريخ والمرور إلى نهائي المونديال، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور.
