يواصل فريق الوداد الرياضي تحضيراته للاستحقاقات المقبلة في غياب مدرب يحل محل الحسين عموتة، الذي أقيل من منصبه بسبب غيابه عن تداريب الفريق وتأخره من العودة من قطر، حيث كان يعمل كمحلل تلفزي لمجموعة قنوات “الكاس” القطرية بمناسبة كأس العالم.
وعلى بعد شهر و10 أيام من انطلاق كأس العالم للأندية، الذي سينظم بالمغرب في الفترة ما بين فاتح و11 فبراير المقبل، يقود مصطفى الخلفي ومحمد العلوي الإسماعيلي تداريب الوداد، بينما يراقب المدير التقني حسن بنعبيشة والدولي السابق عبد الإله صابر، الوضع من بعيد.
ويلف الغموض مصير الخلفي والإسماعيلي، الذين قدما إلى الوداد كمساعدين للمدرب السابق الحسين عموتة، علما أنهما قادا الفريق في معسكره التدريبي بأكادير، الذي نظم بالموازاة مع إجراء مونديال قطر.
وبعد 3 أسابيع من الانفصال عن عموتة، لم يتعاقد الوداد مع أي مدرب جديد، علما أن أسماء عديدة تم تداولها، من قبيل البلجيكي سفين فان دير بروك، المدرب السابق للجيش الملكي، بالإضافة إلى مدرب برتغالي يدرب فريقا في القارة السمراء.
ويخوض الوداد يوم الخميس المقبل مباراة هامة في منافسات البطولة الاحترافية أمام الجيش الملكي، وكلاهما يتصدر ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 18 نقطة، كما أن الفريق مقبل على تمثيل المغرب في مونديال الأندية ثم في مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، إذ وضعته القرعة في مجموعة ضمت شبيبة القبائل الجزائري وبيترو أتلتيكو الأنغولي وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية.
وتأخر رئيس النادي سعيد الناصري في الحسم في هوية المدرب الجديد، وسط أنباء تفيد بتولي الثنائي حسن بنعبيشة وعبد الإله صابر مسؤولية تدريب الفريق بشكل رسمي.
رضى زروق