فيسبوك تويتر الانستغرام
    عــاجـل :
    • ريال مدريد يتعثر في أفضل مباراة له هذا الموسم
    • باريس سان جيرمان يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع رانس
    • تعادل محبط للريال بملعبه مع سوسيداد
    • «دينامو» يكسر حاجز الـ 100 نقطة في «سلة المنتخب»
    • فوز مصفوت وتعادل العربي وبينونة والجزيرة الحمراء مع الذيد في «الأولى»
    • تبديلات خيمينيز تحرم الوحدة من ملامسة صدارة الدوري
    • «هيرو دبي ديزرت كلاسيك» للغولف تدعم «الاستدامة» بمبادرات رئيسة
    • شباب الأهلي يتوج بلقب بطولة الإمارات لـ «فردي الكوميتيه»
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • كل العرب
      • أفريقيا
        • مصر
        • الجزائر
        • المغرب
        • تونس
        • ليبيا
        • السودان
      • آسيا
        • السعودية
        • الإمارات
        • قطر
        • الكويت
        • عمان
        • العراق
        • البحرين
        • الأردن
        • فلسطين
        • لبنان
        • سوريا
    • رياضة عالمية
    • ألعاب مختلفة
    • سوق الانتقالات
    • A SPORT TV
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    الرئيسية»الأخبار»كل العرب»المغرب»قل هاتوا برهانكم..
    المغرب

    قل هاتوا برهانكم..

    محمد بشيربواسطة محمد بشير23 ديسمبر، 2022لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

     

    محمد منضوري

     

    يكفي أن تترك أعمالك تتحدث عنك وسترى عجبا.. هذا بالضبط، وباختصار شديد، ما حصل مع وليد الركراكي وكتيبته من أسود الأطلس في «غزوة قطر». بدل كثرة الكلام والوعود والشعارات، اكتفى الناخب الوطني أثناء الاستعداد للحدث الكروي العالمي بخطة ما قل ودل، وسطرها في كلمتين اثنتين لا أقل ولا أكثر؛ النية والعمل.. ولأن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى، فقد شاهد العالم كله هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق لأول بلد عربي وإفريقي، وتابع الاحتفاء الملكي والالتفاف الجماهيري الواسع، الذي أبهر سكان المعمور من مختلف الأجناس والأعراق.

    تعيين وليد لتدريب النخبة الوطنية جاء قبل ثلاثة أشهر فقط من تنظيم مونديال قطر، ما اقتضى منه الجمع بين الفعالية والسرعة النهائية، فكانت الحصيلة المشرفة التي نقلتنا من واقع الخيبات والانكسارات، التي عمرت سنوات طوال، إلى طفرة الانتصارات والأفراح، التي عمت بقاع الأرض من الخليج إلى المحيط، بعدما أقصى منتخبنا عددا من أعتى المنتخبات، التي كانت مرشحة للفوز بالكأس العالمية، وهو أمر أقرب إلى الإعجاز منه إلى الإنجاز.

    الانتصارات المغربية في نهائيات كأس العالم ستصبح دون شك مرجعا للمنتخبات العربية والإفريقية، التي فتح لها المنتخب الوطني الباب على مصراعيه، بعدما تمكن من محو تلك الصورة النمطية عن الفرق الوطنية القادمة من دول “الجنوب”، والتي تأتي للتظاهرة الدولية فقط من أجل المشاركة وتنشيط البطولة وليس من أجل التتويج.

    وليس مبالغة تشبيه ما أحدثه الأسود في كرة القدم العالمية بالانقلاب، الذي فاجأ المراقبين وأدهش نجوم الرياضة الأكثر شعبية، وأدى إلى حدوث زلزال في العقلية السائدة وارتدادات في الجهاز المفاهيمي، الذي هيمن لعقود على إنسان العالم الثالث. وربما لذلك تحدث الركراكي عن ضرورة تغيير العقليات، مثل أي مثقف عضوي أو فيلسوف من عصر الأنوار.

    والسؤال المطروح الآن، مع هذه الثورة الكروية لمنتخبنا، هو هل يمكننا أن نستنسخ هذا النجاح لننقله إلى باقي مجالات الحياة فنودع مفاهيم القابلية للهزيمة والإحساس بالمنبوذية وسيكولوجية الإنسان المقهور؟ نعم نستطيع إذا اجتمعت النية الصادقة مع العمل الجاد.. نستطيع أن نتخذ من هذه الروح التي أحياها الفريق الوطني درسا يختصر كل المحاضرات والنظريات، ليؤكد حقيقة اجتماعية واحدة تلخصها المقولة الفكرية التي تعتبر النجاح ليس إلا قدرة وإرادة..

    أما الاحتفاء الجماهيري العارم بالأبطال المغاربة فيؤكد أن الأعمال الناجحة تتحدث عن نفسها وعن صاحبها، ولا يملك حتى أعداء النجاح إلا التسليم بها.. والدليل على ذلك هو هذا التحول الكلي في الخطاب السائد، سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر التعبير المباشر في الشوارع والساحات. فقد تراجعت لغة الانكسار والتذمر والشكوى.. وحلت محلها عبارات الانتشاء والفخر والاعتزاز.

    في الرياضة كما السياسة، وفي الاقتصاد كما الإدارة.. ليس ضروريا أن تكثر من التقارير والندوات والمنشورات، التي تعدد فيها نتائج عملك والجهد الذي بذلته والوقت الذي استغرقته والميزانيات التي استهلكتها.. بل يكفي أن يرى الناس صحائف عملك. والدليل كما نرى لا كما نسمع، إذ تحول معظم المنتقدين وجل المعارضين السياسيين، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، إلى أول المشجعين لأبطال المنتخب الوطني المغربي وأكبر المؤيدين لوليد الركراكي.. فهل أجبر الأسود كل هؤلاء على حبهم وتأييدهم والاحتفال بحصيلتهم، والخروج بتلقائية وبكثافة جماهيرية منقطعة النظير، للتعبير عن مشاعرهم الصادقة وإخراج كل تلك الأشياء الجميلة الكامنة في نفوسهم على شكل صور فنية وموسيقية وحركية؟

    إنها حاجة الناس إلى الفرح الحقيقي، حينما تلتقي مع النية الصادقة. إنه المفعول السحري للعمل الملموس، الذي ظل الجميع ينتظرون رؤيته في واقعهم اليومي؛ في الإدارات والمؤسسات العمومية.. في الصحة والتعليم.. في الرياضة والخدمات.. فهل بقي بعد اليوم من عذر أو مبرر لتلك الديناصورات الجاثمة لعقود في مواقع المسؤولية، وعلى رأس المجالس المنتخبة، تراكم الفشل والخيبات في الأقاليم والجماعات.. ولم ير المواطنون لها من إنجاز ملموس أو تطوير لأداء سوى ما تعلق بتنمية ممتلكاتها الشخصية وتضخم أرصدتها البنكية؟

    برهانكم. قل هاتوا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بشير
    • تويتر

    المقالات ذات الصلة

    تألق حمد الله يدفع اتحاد جدة إلى طلب تجديد عقده

    30 يناير، 2023

    الوداد يضيع فرصة تقاسم الصدارة مع الجيش

    29 يناير، 2023

    أوناحي يرتدي رقمه المفضل مع أولمبيك مارسيليا

    29 يناير، 2023

    تغييرات جديدة في تشكيلة الوداد أمام الفتح

    29 يناير، 2023
    اترك تعليقاً

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا على الفايس بوك
    ‏رياضة العرب‏
    Tweet to @arabssport1
    رياضة العرب Arabs-Sport
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    © 2023 Arabs-Sport. Designed by ESA.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter