متابعة: ضمياء فالح
حظي الفرنسي أرسين فينجر (73 عاماً)، مدرب أرسنال الإنجليزي السابق، باستقبال حار عند حضوره أول مباراة لفريقه منذ رحيله عنه قبل أكثر من 4 سنوات وذلك بمباراة الفوز على وست هام 3-1.
كانت آخر مباراة لفينجر على ملعب الفريق كمدرب بعد 22 عاماً معه، علم 2018 عندما فاز على بيرنلي 5-صفر، لذا تهافت المشجعون للترحيب به ووصفوه ب«الأسطورة».
جميع من في فريق المدفعجية يقدر ويثمن ما قدمه فينجر للفريق وقال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب متصدر البريميرليج أنه سيكون سعيداً لو تولى فينجر منصباً في النادي.
وبرر فينجر امتناعه عن حضور مباريات الفريق بعد رحيله، وقال في تلميج لفيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق: «اخترت الابتعاد الكامل، هذا لا يعني أنني بعيد عن أرسنال عاطفياً بل فقط جسدياً. من الضروري ألا يراك الناس كشبح يخيم على من يخلفك لأن حضورك يعني أنك ما زلت تحاول التأثير في الأمور وتسييرها على طريقتك. شعرت أن أفضل شيء هو الابتعاد والفراق».
ودخل فينجر، مدير قسم التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حالياً، صالة مشاهير الكرة الإنجليزية عام 2006 بعد فوزه بـ17 لقباً مع الفريق منها 3 ألقاب بريميرليج.
وبالعودة لمباراة أرسنال ووست هام، اعترف ديكلان رايس نجم وست هام بتفوق أرسنال وقال: «لقد ضربونا، أرسنال 100 في المئة مرشح للفوز باللقب. مدربهم يجيد قيادة الفريق وتنظيمه ولديهم الكثير من المواهب الهجومية والشابة».
وافتتح سعيد بنرحمة التسجيل لوست هام بركلة جزاء في الشوط الأول، ورد أرسنال عبر بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي وايدي نيكيتاه في الشوط الثاني.
وأكد كابتن وست هام، رغم فارق النقطة عن فرق الذيل، أن الفريق لن يكون منافساً على البقاء.
