كشفت إحصائية رسمية رصدتها «الإمارات اليوم» من الموقع الرسمي لرابطة المحترفين أن الشارقة الذي عاد لصدارة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين برصيد 26 نقطة، متفوقاً على شباب الأهلي بفارق نقطة واحدة، يُعد أقل فرق المسابقة استقبالاً للأهداف في مرماه بعد نهاية الجولة 12، إذ استقبلت شباكه تسعة أهداف متفوقاً بذلك على كل فرق البطولة، يليه عجمان الذي استقبلت شباكه 10 أهداف.
ويحتل الشارقة إلى جانب الجزيرة المركز الثالث من حيث أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف «24 هدفاً» لكل منهما، فيما يتصدر العين صاحب المركز السابع في ترتيب فرق الدوري، قائمة أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف في مرمى منافسيه بـ27 هدفاً، ويحل الوحدة ثانياً بـ25 هدفاً.
ويعد الظفرة الذي يتذيل الترتيب أكثر فريق في الدوري استقبلت شباكه أهدافاً حتى الآن بـ36 هدفاً مقابل تسجيله 12 هدفاً فقط في مرمى منافسيه.
ويتصدر ستة لاعبين قائمة هدافي الشارقة، وهم الذين سجلوا أهداف الفريق في الدوري حتى الآن، يتقدمهم المهاجم الإسباني باكو الكاسير الذي شارك مع الفريق في 10 مباريات برصيد ستة أهداف، يليه كل من البرازيلي كايو لوكاس ومواطنه لوان بيراير برصيد خمسة أهداف لكل منهما، وثلاثة أهداف لكل من البوسني ميراليم بيانيتش والغيني عثمان كامارا، وهدف لخالد الظنحاني.
وخاض الشارقة 12 مباراة في الدوري فاز في ثمانٍ، وتعادل في مباراتين، وخسر مثلهما أمام الوصل في الجولة السادسة والوحدة في الجولة الثامنة.
وتمكن الشارقة من العودة مجدداً لصدارة الدوري، بعدما كان يحتل المركز الثالث حتى نهاية الجولة 11.
وتنتظر الشارقة مواجهات كبيرة أمام النصر في الجولة 13 في الدوري، في حين ستكون أقوى مباريات الفريق في الدور الثاني أمام فرق شباب الأهلي والجزيرة والوصل والوحدة والعين.
وتُعد أكبر نتيجة حققها الشارقة حتى الآن هي فوزه على اتحاد كلباء بأربعة أهداف نظيفة ضمن الجولة 11
وبدأ المهاجم الكاسير يخطف الأضواء من البرازيلي كايو لوكاس الذي يُعد بدوره من أهم الأوراق الرابحة في صفوف الشارقة ويعتمد عليه المدرب الروماني كوزمين في صناعة الفارق في صفوف الفريق، إلى جانب لوان بيريرا الذي قدم بدوره مستوى متطوراً في الفترة الأخيرة وحجز مكانه ضمن العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق، إضافة لعثمان كامارا الذي بدأ يستعيد مكانته.
ونجح الكاسير في قيادة الشارقة في حصد أول ألقاب الموسم، وهو لقب كأس رئيس الدولة، بعدما تمكن من تسجيل هدف الفوز الوحيد في المباراة النهائية بمرمى الوحدة خلال المباراة التي جمعتهما في أكتوبر الماضي.
وفي الجانب الآخر، فإن المهاجم السنغالي ماكيتا ديوب الذي انتقل إلى صفوف الفريق في أكتوبر الماضي لم يظهر حتى الآن بمستواه الفني الذي عرف به في الدوري الإماراتي خلال السنوات الماضية، إذ ظل رصيده في الدوري حتى الآن خالياً من أي هدف في مرمى منافسي الشارقة رغم أنه عُرف عنه صداقته للشباك.
ورغم أن الشارقة استقطب هذا الموسم لاعبين كباراً في صفقات مثلت حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بعد ضمه الثلاثي باكو الكاسير قادماً من نادي فياريال الإسباني، وميراليم بيانيتش من نادي برشلونة الإسباني، واليوناني كوستاس مانولاس قادماً من نادي أولمبياكوس اليوناني، إلا أنه لم يقدم حتى الآن المستوى الفني المقنع رغم أنه ظل يتفوق على منافسيه، فقد أكد مدرب الفريق، الروماني كوزمين، عقب مباراة الفريق الأخيرة أمام دبا في المؤتمر الصحافي، أن أهم ما في المباراة هو النقاط الثلاث، لكن هناك أمور كثيرة لم تكن إيجابية، وأن الفريق افتقد عامل التركيز، وكاد يدفع ثمن ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
