أكد لاعبون خليجيون محترفون في دوري أدنوك للمحترفين وبطولتي الدرجتين الأولى والثالثة، أن منتخبات الإمارات والبحرين والعراق أقوى المرشحين للفوز بلقب «خليجي 25» المقررة بمدينة البصرة العراقية خلال الفترة من السادس إلى 19 يناير الجاري، مشيرين إلى أن البطولة فرصة جديدة مرتقبة لمنافسات فنية وحضور جماهيري مميز سيجمع المنتخبات الخليجية.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن البطولة ستظهر بشكل فني قوي، وجميع فرق البطولة مرشحة للفوز بغض النظر عن القرعة، لما تتمتع به البطولة من أجواء جماهيرية وفنية ينتظرها الوسط الرياضي الخليجي العربي، ولكن يبقى الأبيض الإماراتي ومنتخبا البحرين والعراق أقوى المرشحين للفوز بالبطولة».
وقال لاعب عجمان ومنتخب البحرين علي مدن: «أعتقد أن المجموعة التي تضم البحرين والإمارات وقطر والكويت هي الأصعب، لأن جميع منتخباتها قوية ومتطورة، وحظوظ منتخب البحرين أفضل وسينافس على البطولة بصفته (حامل اللقب)، وأعتقد أن منتخب الإمارات سيكون منافساً قوياً أيضاً على البطولة إلى جانب العراق صاحب الأرض والجمهور».
الكل فائز
من جهته، قال لاعب دبا الفجيرة العراقي محمد مصطفى: «إن الكل فائز في البطولة، حيث تجمع الأشقاء في محفل رياضي وجماهيري يشتاق إليه مجتمع دول الخليج العربي دائماً».
وأضاف: «جميع الفرق قوية، ولا يمكن وصف مجموعة بأنها أسهل من الأخرى. ومن الناحية الفنية أتوقع أن تكون غالبية مباريات البطولة رفيعة المستوى فنياً، خصوصاً الإمارات والعراق، ولدي يقين بأن البطولة ستكشف عن لاعبين موهوبين للمستقبل، خصوصاً مع رغبة بعض المنتخبات في إعطاء الفرصة للاعبين الشباب».
وعن هوية البطل المقبل، قال: «أعتقد أن منتخبي الإمارات والعراق سيخوضان النهائي، ويمكن لمنتخب البحرين أن يكون له دور أكبر».
قوة المجموعات
بدوره، شدد لاعب نادي دبا الحصن العماني محمد المربوعي، على أن «البطولة ستكون قوية جداً بعدما اجتمعت منتخبات الإمارات وقطر والكويت والبحرين في مجموعة واحدة، أعتبرها أقوى من المجموعة التي تضم عمان والعراق واليمن والسعودية».
وقال: «إن بطولات كأس الخليج العربي لا تعترف بقوة المجموعات، وظروفها مختلفة فنياً وجماهيرياً عن بقية البطولات».
وتابع: «منتخب العراق مستضيف البطولة مرشح قوي باعتباره الفريق المضيف، لكنني أرى أن المنتخب العماني يمر بمرحلة تميز ونتمنى أن يصل للنهائي، أما منتخب الإمارات فهو مرشح قوي جداً، إذ لديه مدرب ممتاز ولاعبون ممتازون، وبالتالي فإن البطولة تجمع مجتمع دول الخليج العربي، والكل فيها فائز».
ظروف البطولة
بدوره، قال لاعب نادي سبورتي الكويتي (درجة ثالثة) فيصل الديحاني: «يبدو من الوهلة الأولى أن القرعة جمعت أقوى المنتخبات في المجموعة الثانية دون الأخرى، لكن ذلك لا ينطبق على بطولة كأس الخليج العربي التي لها ظروفها ومكانتها الخاصة، لذلك أرى أن المنافسة ستكون حاضرة في جميع المباريات وستكون البطولة قوية أداءً وتنافساً».
وعن منتخب الكويت، قال: «إنه يمر بمرحلة غير مستقرة فنياً، لكن ثقتنا عالية فيه في مثل هذه البطولة، والتي يمكن أن يظهر فيها بشكل مميز». وعن حظوظ منتخب الإمارات»، قال إن «الكرة الإماراتية تمر بمرحلة تطور، ومن المؤكد أنها ستظهر بشكل قوي جداً في البطولة، وقد أكدت ذلك في النسخ الماضية، ولا يوجد لدي توقع لاسم البطل ولكني أتمنى أن يكون الأزرق الكويتي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
