تبعثرت أوراق المجموعة الثانية في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 25» المقامة حالياً في ضيافة مدينة البصرة العراقية، بعد سيناريو درامي كان بطله المنتخب البحريني الفائز على نظيره القطري في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت بينهما في ختام الجولة الثانية أول من أمس، وهو ما أعاد الحظوظ إلى جميع المنتخبات بما فيها المنتخب الوطني الذي لا يملك حالياً أي نقطة، لتدخل المجموعة في دوامة حسابات معقدة للغاية، أسهلها على المنتخب البحريني المتصدر، بينما المنتخب الوطني بات مطالباً بالفوز على قطر بفارق هدفين، وانتظار خسارة الكويت أمام البحرين ليتأهل إلى نصف النهائي.
وحددت المادة السابعة من لائحة المسابقة ستة شروط لفك أي اشتباك في النقاط في حال تعادل منتخبين أو أكثر في المجموعة لتحديد المتأهلين إلى نصف النهائي، وهي: فارق الأهداف بين المتعادلين في النقاط، والأكثر تسجيلاً للأهداف، وفارق الأهداف في جميع مباريات البطولة، والأكثر تسجيلاً في جميع المباريات، والأقل في البطاقات (الصفراء: درجة واحدة، الحمراء: 3 درجات)، وأخيراً إجراء القرعة.
وتصدر المنتخب البحريني المجموعة بست نقاط (له 4 أهداف وعليه 2)، لكنه رغم ذلك لم يحسم تأهله، ويأتي من خلفه المنتخب القطري برصيد ثلاثة أهداف (له 3 أهداف وعليه 2)، والكويت ثالثاً بثلاث نقاط (له هدف وعليه 2) و«الأبيض» رابعاً دون نقاط (له هدف واحد وعليه 3)، وستشهد الجولة الأخيرة المقامة في الساعة السابعة مساء غد مواجهة بين «الأبيض» وقطر على ملعب الميناء، بينما يلتقي البحرين والكويت في التوقيت ذاته على ملعب البصرة.
وتضاءلت حظوظ المنتخب بصورة كبيرة بعد خسارته في الجولة الأولى على يد البحرين 1-2 والكويت صفر-1، وكان على مشارف الخروج الرسمي من الدورة إلا أن السيناريو الدرامي الذي انتهى بتحويل البحرين الخسارة أمام قطر صفر-1 إلى فوز 2-1 أحيا آمال «الأبيض»، لكنه لا يملك مصيره بيده، إذ يتمثل في الفوز على قطر بفارق هدفين وانتظار هدية بفوز البحرين على الكويت بأي نتيجة.
وتسيطر حالة من عدم اليقين على الجماهير في قدرة المنتخب على التأهل إلى المربع الذهبي حتى مع وجود هذه الفرصة، بسبب فقدانهم القناعة بقدرات مدرب المنتخب أروابارينا وقلة خبرات القائمة التي استدعاها، وإبعاد مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة الكبيرة، في مقدمتهم هداف المنتخب علي مبخوت، كما يعاني «الأبيض» من إصابة بعض اللاعبين على غرار المهاجم فابيو ليما.
وقال مدرب المنتخب في المؤتمر الصحافي عقب الخسارة من الكويت بهدف نظيف، إن فرصة التأهل صعبة للغاية، وتابع: «إنها متوقفة على نتائج بقية المنتخبات في المجموعة في الجولة الأخيرة. أعتقد أن الروح المعنوية لن تكون في أفضل حالاتها، ولهذا سأحاول الدفع باللاعبين الجاهزين فنياً ومعنوياً في مباراة قطر».
وشدد على أن أكثر ما يعزز حظوظ المنتخب لتحقيق سيناريو «المستحيل الممكن» هو أن اللاعبين لن يكونوا تحت الضغط في مواجهة قطر على غرار بقية المنتخبات الثلاثة، لأن فرصتهم في الأصل ضئيلة للغاية ومرهونة بأقدام الآخرين بعكس بقية المنتخبات التي تملك زمام أمورها بيدها، وستكون تحت ضغط كبير. وقال مدرب قطر، البرتغالي بينييرو، في تصريح صحافي، إن «الأهم بالنسبة لـ(العنابي) تحقيق الفوز في اللقاء الأخير والتأهل، لكن الحسابات معقدة»، بينما رأى
مدرب البحرين، البرتغالي سوزا، في تصريح صحافي، أن «مواجهات البحرين الثلاثة صعبة، ولكل مباراة ظروفها وحساباتها، وعموماً ثقتي كبيرة في قدرات وإمكانات جميع اللاعبين».
شروط التأهل بعد التعادل في النقاط بدور المجموعات في «خليجي 25»
■ فارق الأهداف بين الفرق، أو الفريقين المتعادلين في النقاط.
■ الأكثر تسجيلاً للأهداف.
■ فارق الأهداف في جميع مباريات البطولة.
■ الأكثر تسجيلاً في جميع مباريات البطولة.
■ الأقل في البطاقات (الصفراء: درجة واحدة، الحمراء: 3 درجات).
■ القرعة.
احتمالات التأهل لمنتخبات المجموعة الثانية إلى دور الـ4
حسابات تأهل المنتخب الوطني
■ الفوز على قطر بفارق هدفين وخسارة الكويت بأي عدد من الأهداف أمام البحرين.
حسابات تأهل البحرين
■ يكفيه التعادل مع الكويت.
■ الخسارة من الكويت بأي نتيجة وتعادل «الأبيض» وقطر.
■ الخسارة من الكويت بفارق هدفين فقط، مع خسارة أو تعادل «الأبيض» مع قطر.
حسابات تأهل قطر
■ الفوز على «الأبيض»، بغض النظر عن نتيجة البحرين والكويت.
■ التعادل مع «الأبيض»، وفوز البحرين على الكويت.
حسابات تأهل الكويت
■ الفوز على البحرين وتعادل قطر مع «الأبيض».
■ الفوز على البحرين بفارق ثلاثة أهداف.
■ التعادل مع البحرين وخسارة قطر من «الأبيض».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news