وتحدث مدرب ليفربول، يورغن كلوب، يوم أمس السبت، عن أداء لاعبه “مو صلاح” خلال الفترة الماضية، بالقول: “نعم، بالطبع إنه يعاني”.
أرقام ضعيفة
- يمتلك محمد صلاح هذا الموسم 17 هدفا بجميع المسابقات.
- سجل 3 أهداف فقط في آخر 10 مباريات.
- صلاح بعيد جدا عن متصدر قائمة هدافي المسابقة إرلينغ هالاند صاحب الـ25 هدفا.
- خاض مباراته الرابعة في الدوري الإنجليزي الممتاز دون أن يسجل أي هدف، وذلك لأول مرة منذ عامين.
ماذا يحدث لمحمد صلاح؟
قدمت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عددا من الأسباب، التي قد تكون وراء تراجع أداء اللاعب البالغ من العمر 30 عاما:
- الحسرة الدولية: كان مستوى صلاح جيدا قبل انطلاق منافسات كأس إفريقيا لكرة القدم 2022. لكن منذ خسارة المنتخب المصري نهائي “الكان” على يد السنغال، تغيرت الأمور. وزادت الأوضاع سوءا بعد أن فشل منتخب “الفراعنة” في ضمان مقعد بكأس العالم 2022، على حساب السنغال مرة أخرى.
- خط هجومي جديد: يبدو أن التغييرات التي طرأت على الخط الهجومي لـ”الريدز” أثرت بشكل سلبي على مستوى صلاح، حيث كان من الصعب إعادة تكوين “ثلاثي قاتل”، مثل ساديو ماني وروبرتو فيرمينو وصلاح. هذا الأمر أكده كلوب، حين قال إن “الثلاثي الهجومي كان يعمل جيدا، كل شيء كان واضحا (…) أنت تخلق شعورا بشأن الكثير من الأشياء مثل مكان زميلك في الفريق ومكان تمرير الكرة من دون النظر”.
- افتقاد ساديو ماني: قد يبدو هذا السبب غريبا، لكن المنافسة التي كانت بين ماني وصلاح على أرضية الملعب، كانت تؤثر بشكل إيجابي على مستوى اللاعبين معا، والفريق بأكمله.
- مرحلة انتقالية: يعيش خط وسط ليفربول هو الآخر مرحلة انتقالية، مع ظهور لاعبين جدد. الانسجام بين خط الوسط والهجوم سيحتاج وقتا.
- قدّم أفضل ما لديه: يمكن أن يكون تراجع مستوى صلاح راجعا إلى عامل لا يستطيع أي لاعب التغلب عليه، وهو أنه لم يعد بمقدوره تقديم أفضل مما قدّمه في المواسم السابقة. في أفضل حالاته، كان “مو صلاح” يتمتع بالسرعة والطاقة والقوة لمدة 90 دقيقة متواصلة.
وختمت “ديلي ميل” تحليلها بالقول: “هذا لا يعني أن صلاح انتهى، بالعكس قد تكون سحابة عابرة، ولنا في ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو خير مثال، ولاحظنا كيف أنهم استمروا في الأداء على أعلى مستوى لفترة طويلة حتى بعد بلوغهم الثلاثينيات من العمر”.
