فيسبوك تويتر الانستغرام
    عــاجـل :
    • راشد بن حميد: تقديراتنا في محلها بفوز الحصان "أيزوليت"
    • هل يعود ميسي إلى برشلونة الصيف المقبل؟
    • عائلة المشجع العنصري تتبرأ من عبارة «دييجو في صندوق»
    • لماذا قرر بايرن ميونيخ إقالة ناغلسمان؟ 5 أسباب فنية – منطقية
    • ديشان عن شارة قيادة فرنسا: حزن غريزمان استمر لدقيقتين
    • إبراهيموفيتش.. ثاني أكبر لاعب يشارك في تصفيات كأس أوروبا
    • “الأسود” يتطلعون إلى كسر عقدة البرازيل
    • أوزيل يكشف سر بكائه في الطائرة ولماذا لايحب جوارديولا
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    • الرئيسية
    • الأخبار
    • كل العرب
      • أفريقيا
        • مصر
        • الجزائر
        • المغرب
        • تونس
        • ليبيا
        • السودان
      • آسيا
        • السعودية
        • الإمارات
        • قطر
        • الكويت
        • عمان
        • العراق
        • البحرين
        • الأردن
        • فلسطين
        • لبنان
        • سوريا
    • رياضة عالمية
    • ألعاب مختلفة
    • سوق الانتقالات
    • A SPORT TV
    رياضة العرب Arabs-Sportرياضة العرب Arabs-Sport
    الرئيسية»الأخبار»كل العرب»المغرب»الطريق إلى تيزي وزو
    المغرب

    الطريق إلى تيزي وزو

    محمد بشيربواسطة محمد بشير13 فبراير، 2023لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يضرب إداريو الفرق المغربية، المشاركة في المنافسات القارية والعربية، كفا بكف كلما حكمت عليهم القرعة بالسفر إلى الجزائر لمواجهة فريق من فرق الجيران.

    يضربون ألف حساب لسفر أشبه بقطعة من عذاب، بعد إغلاق الحدود البرية والجوية، ومنح إجازة مفتوحة لبغلي النقطة الحدودية.

    كلما اقترب موعد سفر بعثة رياضية مغربية إلى الجزائر، تعلن أنديتنا حالة استنفار، يتيه الإداريون بين قنصلية مغلقة ووكالة أسفار معلقة وكونفدرالية إفريقية تتحاشى الرد على الاستفسارات المشبعة بالسياسة.

    حكمت القرعة على الوداد الرياضي بمواجهة شبيبة القبائل الجزائري، لكن المباراة لن تجرى في مدينة تيزي وزو، فقد نقلت، نقبت بقرار، إلى الجزائر العاصمة لعدم صلاحية ميدان التباري، والعهدة على الراوي.

    ستركب بعثة الوداد الأهوال، في رحلة إلى تونس، التي تحولت إلى باحة استراحة للجزائر، ومن تونس تبدأ رحلة ثانية إلى الجزائر. هذا حكم السياسة على الكرة وعلى الفرق والمنتخبات المغربية أن تكتوي بسادية نظام يستمتع بمحنة جاره.

    تطوق الحيرة جمهور الوداد، لكنه يصر على ركوب الأهوال، من مطار لمطار ومن قطار لقطار، فمدرجات الملاعب تحرسها قوات «الكاف» والجلوس فيها تكفله مواثيق «الفيفا».

    نصيحة من صحافي زار الجزائر في السراء والضراء، تجنب أيها المشجع الأعزل الخروج الجماعي والأكل الجماعي والغناء الجماعي، تجول لوحدك حتى لا تحمل رفاقك قسوة ما تسمع من شتائم إذا كنت ملفوفا في شعار بلادك، تجنب السير قرب نقاط التفتيش، ولا تذهب إلى معاقل الفرق واكتف بصلاة الجمعة في المساجد، فهي الطقس الوحيد الذي يجعلك تتزاحم لتتراحم.

    لم يحسم الصحافيون أمر السفر إلى الجزائر لمواكبة رحلة الوداد وتغطية أطوار مباراة كتب لها أن تجرى في زمن «لا تصالح»، بسبب حرب البسوس الكاتمة للصوت.

    في آخر رحلة لبعثة إعلامية إلى الجزائر احتجز الصحافيون المغاربة في المطار، ومنعوا من متابعة ألعاب اختار لها المنظمون شعار الأخوة والسلام. ثم عادوا أدراجهم نادمين على ختم جوازات سفرهم بحبر الضغينة.

    يقول لحسن بروكسي في كتابه «أنا والبصري والحسن الثاني»، إن وزير الداخلية إدريس البصري قد أرسله إلى الجزائر في نهاية غشت 1975، في مهمة خاصة رفقة البعثة الرياضية المغربية المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، في مناخ سياسي تجثم عليه غيوم القلق بين البلدين، كان هواري بومدين رئيسا للدولة ولم يكن يفرق بين تظاهرة رياضية ومؤتمر سياسي، فقد تسلم الرئاسة بعد انقلابه على سابقه أحمد بن بلة، حين كان هذا الأخير يتابع مباراة في كرة القدم.  

    لهذا اختلطت الرياضة بالسياسة في عهد بومدين وبن جديد وبوتفليقة، وحين تولى هذا الأخير الرئاسة، وضع العديد من نجوم الرياضة في مناصب حكومية، وعندما وقفوا أمامه لأداء اليمين الدستورية أقسموا على جعل الهجوم خير وسيلة للدفاع.

    سيذكر التاريخ أن بوتفليقة كان يحلم بحمل قميص مولودية وجدة، فانتهى به الأمر عاشقا لمولودية الجزائر، وسنعرف بعد رحيل العمر وبعد ظهور عبد المجيد تبون، بأن القول المأثور «ما تبدل صكعك غير بما صكع منو» ما زال ساري المفعول في علاقتنا بالجيران.

    في ظل التوتر السياسي الذي امتد إلى ملاعب الكرة، باتت الحاجة اليوم إلى قرار من «الكاف» يفصل الكرة عن السياسة، ويضع بينهما أسلاكا شائكة. وينظم مباريات الجارين في ملعب محايد، أو يعهد لجامعة الدول العربية بالبحث عن حل معضلة تجعل من مباريات الكرة فرصة لتحريك بركة الأوجاع.

    أيها الجالسون على كراسي الهيئات الرياضية المغاربية والعربية، الناسخون لتوصيات قابلة للتبخر، ألستم من ناديتم بمنتخب عربي وسوق عربية وبرلمان عربي وأعياد دينية موحدة.

    ألستم من تعلمنا على أيدِيكم أن «اعتصموا بحبلِ اللهِ».

    حسن البصري 

    إلى الطريق تيزي وزو
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بشير
    • تويتر

    المقالات ذات الصلة

    هل يعود ميسي إلى برشلونة الصيف المقبل؟

    25 مارس، 2023

    “الأسود” يتطلعون إلى كسر عقدة البرازيل

    25 مارس، 2023

    الوداد في ورطة بعد إصابة التكناوتي

    25 مارس، 2023

    المغرب.. أول منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2023

    24 مارس، 2023
    اترك تعليقاً

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا على الفايس بوك
    ‏رياضة العرب‏
    Tweet to @arabssport1
    رياضة العرب Arabs-Sport
    فيسبوك تويتر الانستغرام
    © 2023 Arabs-Sport. Designed by ESA.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter