رويترز
قال نوفاك ديوكوفيتش إن عودته لصدارة التصنيف العالمي للتنس بدت وكأنها إنجاز كبير بعد عام من الاضطرابات، حيث اضطر للغياب عن العديد من البطولات، بما في ذلك بطولتان من الأربع الكبرى، لكن اللاعب الصربي يتوقع معركة طويلة على الصدارة في 2023.
وغاب ديوكوفيتش عن بطولة أستراليا المفتوحة عام 2022 ورحلته السلطات من البلاد بسبب عدم تلقيحه ضد كوفيد-19، قبل أن يعود هذا العام ليحقق لقبه العاشر في ملبورن بارك والبطولة 22 الكبرى واستعادة صدارة التصنيف العالمي.
واضطر للغياب عن بطولات العام الماضي في الولايات المتحدة بما في ذلك بطولة أمريكا المفتوحة، حيث لم يتمكن من دخول البلاد بسبب رفضه التطعيم ضد كورونا.
وقال ديوكوفيتش للصحفيين عقب فوزه على توماس ماتشاك في دبي الليلة الماضية: «أعتقد بأن هذه أقل عدد من النقاط أحصل عليها في صدارة التصنيف العالمي، هذا يحدث، لا يرجع ذلك فقط إلى ظروفي التي لم تمكني من اللعب في بطولتين من البطولات الأربع الكبرى وكل ما حدث العام الماضي، لكن أيضاً بسبب لاعبين آخرين، فقد غاب بعض اللاعبين عن البطولات الكبرى بسبب الإصابات، وبعضهم لا يتمتع بأكبر قدر من الاتساق».
وأضاف: «أعتقد بأن هذا يجعل الإنجاز أكبر، على الأقل في فريقي وعيني، أنا أشعر بفخر كبير، أعمل بجدية مثل أي شخص آخر. أنا ملتزم حقاً بهذه الرياضة».
ودخل ديوكوفيتش الآن أسبوعه 378 باعتباره المصنف الأول عالمياً، متجاوزاً الرقم القياسي للألمانية شتيفي جراف لعدد الأسابيع في صدارة هذه الرياضة.
لكنه قال إن اللاعبين الأصغر سناً مثل كارلوس ألكاراز وستيفانوس تيتيباس سيلحقون به في النهاية.
