عبر الناخب الوطني وليد الركراكي عن تضامنه المطلق مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي يتعرض إلى حملة تشهير شرسة، من قبل فئة من أنصار الرجاء الرياضي، استغلتها وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا بطريقة تضر بمصالح كرة القدم المغربية، محليا وقاريا.
واستغرب الركراكي للحملة التي يتعرض لها لقجع، وقال قبل قليل خلال الندوة الصحفية التي عقدها للإعلان عن لائحة لاعبي المنتخب الوطني، لمباراتي البرازيل والبيرو: “أشتغل كمدرب للمنتخب الوطني منذ ما يزيد عن 6 أشهر، وأدرك ما أقوله جيدا.. لقجع يقوم بعمل كبير لصالح الكرة المغربية بشكل يومي، إنه يعمل بشغف وبحب كبير لكرة القدم، ولو كان الأمر يتعلق بانتقادات، يمكنني أن أؤكد للجميع أنه يتقبلها بصدر رحب، لكن أن يصل الأمر إلى التشهير والشتم والسب، فهنا يصبح الأمر مختلفا”.
وأضاف الركراكي: “عندما جئت للعمل لأول مرة في المغرب قبل عشر سنوات، وجدت أن معظم أندية البطولة تلعب فوق ملاعب ذات عشب اصطناعي، وأنديتنا لم تكن تتوج بالألقاب القارية، ومنتخباتنا كانت بعيدة عن المستوى الحالي. انظروا إلى ما تحقق الآن، المنتخب الأول وصل إلى نصف نهائي كأس العالم، والكرة النسوية حققت نهضة كبيرة، والوداد تربع على عرش الكرة الإفريقية، ونهضة بركان والرجاء فازا لأكثر من مرة بكأس الكونفدرالية، وأنديتنا فازت بألقاب لكأس السوبر الإفريقي، وكل هذا ليس بمحض الصدفة، وإنما نتيجة لعمل كبير انطلق قبل سنوات”.
وشدد الركراكي على أن الحملة ضد لقجع في هذه الظرفية بالذات، ليست في صالح كرة القدم الوطنية، ولا في صالح المنتخب الوطني المغربي، وأضاف عبارته الشهيرة: “خليكم دايرين النية”.
رضى زروق
