ماردكيان: إسماعيل مطر مثال للاعب المحترف

كشف لاعب المنتخب السوري ونادي الحمرية، مارديك ماردكيان، عن إعجابه بلاعب الوحدة إسماعيل مطر، ووصفه بأنه «مثال للاعب المحترف»، لاسيما أنه بعمر قارب الـ40 عاماً ولايزال بالجودة نفسها والمستوى الفني والبدني، مؤكداً أن الكرة الإماراتية تضم في صفوفها لاعبين بجودة عالية، وفرقاً كبيرة قادرة على التميز، منها العين والوحدة وشباب الأهلي والشارقة، متمنياً أن يخوض تجارب ناجحة مع فريقه الحالي الحمرية في المستقبل، أو أي فريق آخر ينضم إليه.

ويعتبر ماردكيان أحد أبرز اللاعبين المنضمين إلى دوري الدرجة الأولى في فترة الانتقالات الشتوية، وتمكنه من تسجيل ستة أهداف مع فريقه الحمرية.

وسبق للاعب ماردكيان تمثيل أندية الجزيرة والفيصلي في الدوري الأردني، والعربي والمرخية في الدوري القطري، والعربي والفحيحيل في الدوري الكويتي، والرفاع البحريني، والشرطة العراقي، ليكون الحمرية الإماراتي تاسع فريق يمثله اللاعب في مسيرة كروية حافلة.

وقال ماردكيان لـ«الإمارات اليوم»: «انتقلت للعب في صفوف الحمرية في أول تجربة لي في الدوريات الإماراتية، وأتطلع إلى أن أعكس صورة طيبة عن اللاعب السوري والكرة السورية، بعد المستوى الفني الطيب الذي قدمه غيري من اللاعبين السوريين، وأبرزهم لاعب شباب الأهلي عمر خريبين، الذي اعتبره بمثابة الأخ العزيز، وهو سبب وجودي في الدوري الإماراتي، وتحديداً مع الحمرية، ويعد من أفضل اللاعبين في قارة آسيا، وهدفي أن أقدم المستوى نفسه الذي قدمه خريبين».

وأضاف: «راضٍ عن نفسي، وأسعى دائماً للأفضل، ولست من يحدد نجاح تجربتي في نادي الحمرية، بل هنالك أشخاص فنيون يحددون ذلك، لكني سأجتهد أكثر لأساعد الفريق، والفريق يساعدني، وأنا أرى أن جميع لاعبي الفريق الأول نجوم، وسنساعد بعضنا على الظهور بصورة تليق باسم النادي».

وبخصوص فرصة نادي الحمرية في المنافسة على الصعود، قال: «إنها مازالت قائمة، رغم فارق النقاط، لكن في كرة قدم كل شيء موجود، ونحن هدفنا كلاعبين السعي لآخر نفس موجود لإحراز مركز يليق بالنادي، ويليق بنا كلاعبين وككادر فني».

ووصف دوري الدرجة الأولى في الإمارات بأنه أحد أقوى الدوريات المميزة بوجود الدعم والاهتمام، كما يوجد عدد كبير من اللاعبين المحترفين والمقيمين، ولاعبون مواطنون مميزون، وأكبر دليل المباراة الأخيرة ضد نادي حتا، مشيراً إلى أنها ظهرت وكأنها مباراة من دوري أدنوك للمحترفين، والدوري بحاجة أكبر للنقل التلفزيوني، وأتمنى أن يكون موجوداً في معظم المباريات.

وعن استمراره مع الحمرية في الموسم المقبل، أم لديه عروض أخرى؟ قال: «إلى الآن لا يوجد شيء رسمي من أي نادٍ، لكن أنا كلاعب من أول يوم لي في نادي الحمرية لم أشعر بأنني شخص غريب، بل بالعكس، اعتبروني أخاً وصديقاً، ولم يقصروا معي في شيء، بدءاً من إدارة النادي والكادر الفني واللاعبين، والحمد لله أنا مرتاح في نادي الحمرية، وأتمنى لهم الخير إن كنت موجوداً معهم أو غير ذلك».

وعن مسيرته مع المنتخبات السورية، قال: «إنها كانت كبيرة، تدرّج خلالها في كل الفئات العمرية، وصولاً إلى المنتخب الأول، وخاض معه 60 مباراة دولية، وسجل 18 هدفاً».

• 9 أندية ارتدى ماردكيان قمصانها في 5 دوريات عربية.