نيرمين ماهر-رياضة العرب:
يشهد ملعب برج العرب في الإسكندرية مواجهة مصيرية للمنتخب المصري أمام نظيره النيجيري في إياب الجولة الثالثة المؤهلة لكأس أمم أفريقيا والمقرر أقامتها بدولة الجابون عام 2017.
وتعتبر تلك المعركة نقطة فاصلة للطرفين خاصةً بعد القرار المفاجيء الذي أتخذه الاتحاد التشادي لكرة القدم بالإنسحاب من ماراثون التصفيات بسبب أزمة مالية طاحنة يُعاني منها مما أدى إلى حجب جميع نتائجه في المباريات التي خاضها وخصم النقاط من مصر ونيجيريا إلى جانب تنزانيا.
ويعتلي المنتخب المصري صدارة ترتيب المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين عن الوصيف نيجيريا والفائز من موقعة برج العرب يتأهل مباشرةً لكأس أمم افريقيا بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة.
وكانت نتيجة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما بأقدام موسيس سيمون والفرعون المصري محمد صلاح الذي أطلق رصاصة الرحمة في شباك نيجيريا قبل نهاية اللقاء بدقائق معدودة.
الأرجنتيني هيكتور كوبر أعتمد في لقاء الذهاب على تشكيل خاطيء ومفاجيء للجميع بالإعتماد على الحذر الدفاي وجس نبض المنافس مما خلق حالة من أنعدام التوازن لمنتخب الفراعنة وحتي هدف محمد صلاح.
ومن المرجح أن الجهاز الفني للفراعنة بقيادة مدرب فالنسيا السابق يحدثوا تغير جذري في التشكيل بالإعتماد على طريقة لعب 4-3-2-1 لتأمين خط الدفاع بالرباعي عمر جابر -رامي ربيعة-أحمد حجازي وصبري رحيل لرفع درجة الإستعدادات القصوى لأي هجمات يشنها المنتخب النيجيري عبر الهداف إيجالوا لاعب واتفورد الإنجليزي أو موسيس سيمون الظهير الأيسر الذي يتميز بالسرعة الفائقة والمهارة العالية.
الثلاثي محمد النني بجانب عبد الله السعيد وإبراهيم صلاح عليهم عامل كبير في الاستحواذ على وسط ميدان بالتسديدات المباشرة على مرمى الخصم أو التمرير لخط الهجوم ” أحمد حسن كوكا ” ومن خلف الأخير الثنائي محمد صلاح ورمضان صبحي لبناء الهجمات المباشرة وتهديد مرمى نيجيريا بالكرات العرضية.