ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن نجم فريق ريال مدريد، الأوروغوياني فيدي فالفيردي بات في ورطة حقيقية، بعد أن تورط في شجار مع لاعب من فياريال عقب مباراة الفريقين أول من أمس في “الليغا”، والتي انتهت بفوز مفاجىء لفياريال 3-2 على أرض مدريد. وقام فالفيردي بعد انتهاء المباراة، ومغادرة غرفة تبديل الملابس، بانتظار لاعب فياريال بينيا بجانب الملعب، خلال مغادرة فريقه، فتهجم عليه ووجه إليه لكمة قوية على مستوى الوجه.
وتدخلت الشرطة، وفرقت بينهما، وتم فتح تحقيق في الواقعة، بعد رصد الكثير من الأدلة ضد فالفيردي، بينها أشرطة فيديو للواقعة. وتبين أن سبب مهاجمة فالفيردي لبينيا، يعود إلى مباراة سابقة بين الريال وفياريال، حيث استفزه بينيا وشتمه، وقال له إنه “يتمنى أن لا يرى مولوده النور”، ولم ينسها له فالفيردي بحسب “الصحيفة”، خاصة وأن زوجته عانت خلال ولادة طفله. وبحسب مسؤولين في ريال مدريد، فإن بينيا كرر فعلته واستفز فالفيردي خلال لقاء أمس.
ووجه له شتائم بخصوص مولوده، الأمر الذي فجر غصب فالفيردي، ولم يتمالك معه أعصابه فضربه خارج الملعب. ويواجه فالفيردي عقوبة قد تصل إلى السجن، ولا يعرف بالضبط مصير مشاركته في دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل أمام تشلسي في ذهاب ربع النهائي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news