عقب إعلان الحكم الليبي عن نهاية مباراة فريق الرجاء الرياضي ضد الأهلي المصري، حتى انفجر جمهور الرجاء في وجه عزيز البدراوي، رئيس الفريق الأخضر معلنين غضبهم على سياسة رئيسهم التي أدت بالرجاء إلى الإقصاء من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وقبلها ابتعاد الفريق بشكل كبير عن الصراع عن لقب الدوري الوطني ورتبة ثانية مؤهلة لـ «الشامبينسليغ» خلال الموسم المقبل.
وتلقى البدراوي رفقة أعضاء مكتبه المسير الذي كان بالمركب الرياضي محمد الخامس العديد من عبارات السب والشتم من طرف جماهير النادي والمنخرطين، الذين انفجروا في وجه جميع الأشخاص المدبرين للبيت الرجاوي خلال هذا الموسم، الذي اعتبروه كارثيا خاصة أن الفريق خارج خاوي الوفاض من أبرز مسابقتين كرويتين للفريق وهما عصبة الأبطال الإفريقية والبطولة الوطنية.
ولم يسلم منخرطون الذين اعتادوا الظهور بالمنصة الرسمية للفريق الأخضر من عبارات الانتقادات من طرف أنصار الرجاء ما جعل الجو مشحونا بالمدرجات الرسمية للمركب الرياضي محمد الخامس، إذ كادت مناوشات أن تتحول إلى صراعات ثنائية وجماهيرية لولا تدخل بعد أصحاب النوايا الحسنة الذين طالبوا بتفرقة الغاضبين ومناقشة وضعية الرجاء في ظروف أحسن من التي يعيشها الفريق الآن ومن مدرجات المنصة الرسمية للمركب الرياضي محمد الخامس، التي عاشت أمسية سوداء انطلقت بوفاة مناصرة رجاوية وانتهت بإقصاء الفريق الأخضر من أبرز المسابقات القارية.
وطالب العديد من أنصار الرجاء الرياضي الذين حضروا المواجهة من المدرجات، وكذلك في تعاليق للجماهير عبر الصفحة الرسمية للفريق الأخضر من عزيز البدراوي وضع استقالته والرحيل عن رئاسة الرجاء، إذ عجز بكل الأموال التي تحدث عن جلبها للفريق الأخضر بالمنافسة عن الألقاب المهمة للفريق هذا الموسم وهي البطولة وعصبة الأبطال، كما أنه ضيع على الفريق المشاركة الموسم المقبل في «شامبينسليغ»، وهي المسابقة التي يوجد فيها «النسور» خلال الخمس سنوات الأخيرة بشكل دوري رغم كل المشاكل المالية التي كان يعيشها الفريق، إلا أن الفريق كان يفوز بلقب الدوري أو يحتل الرتبة الثانية المؤهلتين للعصبة عكس الموسم الحالي الذي بات الفريق بعيدا عن رتبة تؤهله لمسابقة خارجية سواء «شامبينسليغ» أو كأس