تعرض وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لصدمة قوية وهو يتابع مباريات ممثلي الكرة الوطنية في المنافسة الإفريقية، بعدما تفاجأ بالمردود الضعيف لعدد من اللاعبين الذين كان يرغب في توجيه الدعوة لهم من أجل دخول المعسكر الإعدادي لـ«الأسود».
وتابع الركراكي ثلاث مواجهات بداية بالمباراة التي تأهل فيها فريقه السابق، الوداد الرياضي بصعوبة إلى نصف نهائي «الشمبينس ليغ» الإفريقية على حساب سيمبا التانزاني، وبعدها المواجهة التي جمعت الرجاء الرياضي بالأهلي المصري، والتي أقصي فيها الفريق الأخضر من المنافسة بعد تعادل بدون أهداف في البيضاء وهزيمة بهدفين في مباراة الذهاب بالقاهرة. وتابع الركراكي، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أول أمس الأحد، مباراة الجيش الملكي ضد اتحاد العاصمة الجزائري، برسم إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، والتي أقصي فيها «العساكر» رغم الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن الهزيمة في مباراة الذهاب بالجزائر بهدفين دون رد بخرت حلم تأهل الجيش إلى المربع الذهبي.
وتابع مصدر أن الركراكي تفاجأ بتراجع مستوى مجموعة من اللاعبين الذين وضعهم، في وقت سابق، ضمن الأسماء المرشح المناداة عليها مستقبلا، إذ رغم تألقها في البطولة الوطنية، إلا أنها لم ترق إلى المستوى المطلوب في المنافسة الإفريقية.
وتابع المصدر ذاته أن الناخب الوطني أعجب، فقط، بيوسف المطيع، حارس الوداد الرياضي، خصوصا في طريقة تعامله مع ضربات الجزاء، في حين لاحظ تراجع مستوى زميليه يحيى جبران وعطية الله، فيما لم يقتنع بلاعبي الرجاء الرياضي الذين خيبوا آماله شأنهم شأن عناصر الجيش الملكي.
من جهة أخرى، يواصل الناخب الوطني البحث عن مواهب كروية في المهجر، وأعجب بأداء لامين يامال، موهبة فريق برشلونة الإسباني، الذي يبلغ من العمر 15 سنة فقط.
ويتابع الركراكي عن قرب تطور مستوى اللاعب يامال، رغم صغر سنه، وطلب من جامعة كرة القدم المغربية معرفة مدى استعداد الأخير لحمل قميص «الأسود» رغم أنه، في وقت سابق، حمل قميص المنتخب الإسباني لأقل من 15 سنة.
وتجد الجامعة صعوبة في الأمر مع أن والد اللاعب يرغب في أن يحمل ابنه قميص المنتخب الوطني المغربي، لأن والدته تصر على أن يستمر في اللعب رفقة «الماتادور» الإسباني.
سفيان أندجار