خ ج
فوت المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 عاما، فرصة تحقيق العلامة الكاملة، في دور المجموعات، بعد أن سقط في فخ الهزيمة أمام نظيره الزامبي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أول أمس السبت، على أرضية ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن دور المجموعات.
وبادر المنتخب الوطني إلى التسجيل، بواسطة زكرياء وزان في الدقيقة 18، وكان بمقدور العناصر الوطنية مضاعفة النتيجة طيلة أطوار الجولة، بالنظر إلى عدد الفرص الضائعة، وانتظر المنتخب الزامبي، حتى الدقيقة73 ليدرك التعادل بواسطة «سامسون مالايا» ، قبل أن يضيف زميله «إيمانويل موايزا»، الهدف الثاني في الدقيقة 87 من ضربة جزاء.
وعلى الرغم من هزيمة المنتخب الوطني، إلا أنه أنهى دور المجموعات، في المركز الأول برصيد 6 نقاط، متقدما على منتخب نيجيريا بنسبة الأهداف، فيما تقاسم منتخبا جنوب إفريقيا وزامبيا المركز الثالث مناصفة بثلاث نقاط، وسيكون منتخب الناشئين على موعد مع منتخب الجزائر أصحاب الضيافة، مساء الأربعاء المقبل، على أرضية ملعب الحملاوي بمدينة قسنطينة، برسم ربع نهائي الكأس الإفريقية، في نزال صعب وقوي، باعتباره الفاصل للعبور نحو المربع الذهبي، المؤهل إلى «المونديال» المقبل.
ومن جهته، اعتبر سعيد شيبا مدرب المنتخب الوطني، التغيير الكبير، الذي طرأ على المجموعة الوطنية، والذي بلغ حسب قوله عشرة لاعبين دفعة واحدة، كان له تأثير سلبي على أداء الفريق، وقال في الندوة الصحفية، التي تلت المواجهة: «أكيد أن إشراك عشرة لاعبين إلى 11، له تأثير واضح على مستوى الفريق، كنا بحاجة إلى إراحة الركائز، بعد أن خاضوا مباراتين قويتين في ظرف زمني قصير لم يتجاوز ثلاثة أيام، منحنا الفرصة أمام باقي اللاعبين لكسب مزيد من التنافسية، قدموا شوطا أول جيدا، كان بمقدورنا قتل المواجهة، قبل أن تتغير الأمور في الجولة الثانية»، وأضاف: «تنتظرنا مباراة قوية ضد منتخب الجزائر، في «دربي» بنكهة مغاربية، للدفاع عن حظوظنا في ضمان بطاقة العبور إلى المربع الذهبي لنهائيات كأس العالم المقبل».
