النموذج العربى هو الحل لتحقيق الانجازات العالمية
كل دولة تحاول الوصول لتحقيق أهدافها ووضع استراتيجيتها الرياضية
وفى دولنا العربية نحاول تحقيق كل شئ فى وقت واحد.. وفى النهاية لا شئ
كندا ماذا فعلت؟
طبقت نماذج لدول أخرى إلى أن أستقرت لإعداد وتطبيق النموذج الكندى فى كل الرياضات.. ووجدنا كندا تحقق ميداليات أولمبية وفى مصاف الدول المتقدمة وكذلك استراليا
فيجب علينا أن ندرس كل النماذج العالمية لوضع نموذج يتماشى مع بيئتنا وطبيعتنا للوصول للدول المتقدمة فى كل الرياضات.. أو تحديد بعض الرياضات التى تجد كل دولة وجود المواهب فى هذه الرياضات التى ترجع للعامل الوراثى الذى يتميز به فرد عن الآخر ومثال على ذلك كينيا وجاميكا مع الوضع فى الاعتبار توفير الامكانات التى تعد هذه الموهبة للتميز وتحقيق التفوق.
فالتفوق الكينى فى جرى المسافات الطويلة أثار جدلا على مستوى العالم بالرغم أنه فى نفس الوقت تحتل لعبة كرة القدم بكينيا المكانة الأولى والفريق الكينى فى مؤخرة الدول الافريقية ونجد أن تعداد كينيا 28 مليون نسمة.
ان تحقيق ميدالية أولمبية أو بطولة عالمية هو مشروع صناعة يتطلب تخطيط استراتيجى موضوع على دراسة قوية للواقع بسلبياته وايجابياته ودراسة النماذج العالمية الناجحة والخروج منها بنموذج قومى له أهدافه الاستراتيجية التى تتطلب خطط تشغيلية متعاقبة ومتتابعة وبالتالى يمكن تقييم النتائج وتعديل المسار أول بأول.
وخلاصة القول فمن وجهه نظرى المتواضعة يجب على دولنا العربية
أول:ا تحديد الاتجاه الاستراتيجى سواء شامل فى كل الالعاب أو نوعى فى عدد من الالعاب.
ثانيا: التفكير الاستراتيجى فى كيفية اجبار القاعدة العريضة من أبنائنا البراعم فى أخذ المحتويات الفنية والبدنية المناسبة لمرحلتهم السنية وهذا فى حد ذاته مهم جدا ولكن الأهم كيفية المتابعة والتقويم.
وبالتالى أناشد كل مسئول عن الرياضة بأخذ القرار السليم فى بناء نموذج قومى للاصلاح والتنمية. عن طريق متخصصين والبعد كل البعد عن لجان التطوير ولجان التخطيط التى تدار بالاجتماعات وكل اجتماع بدل انتقال وتغذية وما شابه ذلك من عوامل التأخر
فهيا بنا لبناء نموذج قومى يساعدنا على النهوض والتقدم الرياضى والذى يعم الفائدة على مجتمع رياضى يتم من خلاله الانتقاء والتوجيه للمواهب الرياضية لتحقيق الانجازات الميداليات العالمية والأولمبية.
والله الموفق لما فيه الخير
د فتح الله الشورى
Email/ [email protected]