سفيان أندجار
غادر عبد الإله صابر، مساعد مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، منصبه وطلب إعفاءه من مهامه بسبب الشنآن الذي حصل بينه والمدرب البلجيكي سفين فان ديربروك، خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق، أول أمس الثلاثاء، استعدادا للمواجهة المرتقبة بين الوداد وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
وكشفت مصادر متطابقة أن خلافا دار بين صابر وسفين بسبب عدم رضى الأول على طريقة التواصل وأسلوب الحديث، ما جعله يبدي رغبته في الرحيل عن الفريق بصفة نهائية، وذلك لتفادي أي تشويش على النادي الأحمر.
وكشفت مصادر متطابقة أن صابر امتعض من أسلوب سفين، خصوصا بعد اللهجة التي تحدث بها معه، مشيرا إلى أن الخلاف سببه أن صابر حل في وقت مبكر بملعب تداريب الوداد وكان في انتظار سفين من أجل انطلاق التداريب على الساعة التاسعة صباحا، وقبل الانطلاق ذهب صابر إلى مستودع الملابس من أجل التحضير وقبل أن يعود إلى التداريب، تفاجأ بالمدرب سفين ينهره ويوبخه على التأخير، علما أن صابر كان حل بالمركب قبل المدرب البلجيكي.
وتابعت المصادر أن صابر فضل إتمام الحصة التدريبية دون أن يبدي انزعاجه قبل أن يتوجه إلى رئيس الفريق، سعيد الناصري، من أجل تقديم طلب إعفائه وحاول الناصري أن يصلح الأمر بين صابر وفان ديربروك لكنه عجز عن ذلك أمام إصرار اللاعب السابق للوداد على الرحيل عن منصبه ليوافق على الأمر في آخر المطاف.
وسبق لصابر أن دخل في خلاف مع المدرب السابق، الإسباني خوان كارلوس غاريدو، وغادر فندق إقامة الوداد قبل المواجهة التي جمعت الفريق بسيمبا التانزاني في دور ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
ومباشرة بعد رحيل صابر عن الوداد، تواصل سعيد الناصري، رئيس الفريق، مع السينغالي موسى نضاو من أجل شغل منصب المدرب المساعد وينتظر أن يكون الأخير التحق أمس الأربعاء بتداريب الفريق الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن الوداد دخل تحضيراته من أجل الاستعداد لمباراة القمة ضد ماميلودي صن داونز، بعد غد السبت، على الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب محمد الخامس بالبيضاء، برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
