وقدمت مجموعة من أحدث البيانات عن التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة دليلا جديدا على أن أكبر اقتصاد في العالم يفقد قوته، وعززت الآمال في أن يتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة.
تحركات الأسهم
استقر المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي عند الإغلاق، بعد ارتفاعه 0.7 بالمئة في وقت سابق من اليوم.
وتحرك المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي في نطاق ضيق خلال الأسابيع الأخيرة مع ترقب المستثمرين لتحركات السياسات النقدية الأميركية والأوروبية، بالإضافة إلى احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة عقب الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة والاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي.
وأظهر مسح للبنك المركزي الأوروبي أن المستهلكين في منطقة اليورو رفعوا توقعاتهم للتضخم في مارس حتى مع انخفاض معدل زيادة الأسعار واستمرار البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة.
وسجل سهم “باير” أكبر انخفاض على المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ليهبط 7.5 بالمئة إلى أدنى مستوى له في يوم واحد فيما يقرب من عامين، بعدما حذرت الشركة من أن نتائج 2023 قد تأتي عند أقل درجات النطاق المستهدف، متأثرة بزيادة التكلفة وانخفاض أسعار مبيدات الحشائش التي تحتوي على مادة الجليفوسات.
وكانت أسهم شركات الطاقة من بين الأكثر تضررا، وهبطت 1.6 بالمئة بعد انخفاض أسعار النفط.
وفي الوقت نفسه، انخفض فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة بعد أن رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.5 بالمئة.
