وتجاوز مبابي (24 عاما) قائد منتخب فرنسا المتوج للمرة الرابعة بعد أعوام 2019 و2021 و2022، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الفائز ثلاث مرات بهذه الجائزة التي تمنح من قبل رابطة اللاعبين منذ عام 1994.
وهي المرة السابعة تواليا التي يحرز فيها لاعب من سان جرمان بطل الدوري هذا الموسم للمرة الحادية عشرة في تاريخه في إنجاز قياسي ليفك ارتباطه مع سان إتيان، الجائزة بعد إبراهيموفيتش (2016) والأورغوياني إدينسون كافاني (2017) والبرازيلي نيمار (2018).
وبعدما تسلم الجائزة من مدرب منتخب “الديوك” ديدييه ديشان أراد “قبل كل شيء” أن يرسل “أخلص أفكاري” إلى الحارس الثاني في الفريق الإسباني سيرجيو ريكو، الذي سقط عن حصانه صباح الأحد وتعرض لإصابات خطيرة.
وأضاف “هناك أشياء أكثر أهمية من كرة القدم، النادي بأكمله معه، وأردت أن يكون لديّ إحساس بالأولويات من خلال الحديث عن ذلك بداية”.
وأثنى مبابي على اللاعبين الآخرين، ولا سيما “لنس الذي قدم موسما رائعا”، و”الأرجنتيني ميسي الذي ساعدني أيضا” لكنه تغيب عن الحفل و”هو امتياز أن ألعب مع لاعبين مثل هؤلاء”.
وعن فوزه بالجائزة للعام الرابع تواليا، قال “انه لمن دواعي سروري، لطالما أردت الفوز، أن أدون اسمي في تاريخ البطولة. حتى مع كل الطموح الذي كان لديّ، لم أكن أتوقع الفوز بهذه السرعة”.
وردا على سؤال حول مستقبله، أكد وصيف مونديال قطر العام الماضي “سأظل هنا الموسم المقبل”.
ويهيمن بطل مونديال 2018 على الدوري الفرنسي هذا الموسم حيث يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 28 نقطة متقدما بفارق هدف عن أليكسندر لاكازيت مهاجم ليون قبل المرحلة 38 الأخيرة.
ويسعى مبابي للفوز بلقب أفضل هداف في “ليغ 1” للمرة الخامسة تواليا ليعادل رقم جان-بيار بابان أفضل هداف مع مرسيليا بين عامي 1988 و1992.
كما سجل مبابي 7 أهداف في دوري أبطال أوروبا وتألق أمام فريق بايي دو كاسيل للهواة في كأس فرنسا بتسجيله خماسية.
وسجل مبابي مع منتخب فرنسا 11 هدفاً منذ سبتمبر 2022 وقاده إلى نهائي مونديال قطر حيث خسر أمام أرجنتين ميسي بركلات الترجيح.
ونال مدرب لنس فرانك آيز (52 عاما) جائزة أفضل مدرب للمرة الأولى في مسيرته، بعدما قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف نادي العاصمة.
وبات آيز ثالث مدرب للنس يحرز الجائزة بعد دانييل لوكلير الذي قاد النادي للفوز بلقبه الوحيد في الدوري عام 1998، وجويل مولر صاحب المركز الثاني خلف ليون عام 2022.
