خ ج:
يحرص وليد الركراكي الناخب الوطني، على متابعة مباراة نهائي كأس الاتحاد الأوروبي والمقرر مساء اليوم الأربعاء، سيجمع نادي إشبيلية الإسباني بلاعبيه المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري، ضد نادي روما الإيطالي، على أرضية ملعب «فرانك بوشكاش» بهنغاريا، خاصة وأن النهائي جاء بعد أسبوع واحد من انطلاق معسكر المنتخب الوطني الأول، بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا لإجراء مباراتين إحداهما ودية ضد منتخب الرأس الأخضر والثانية ذات طابع شكلي، ضد منتخب جنوب إفريقيا، كون المنتخب الوطني، حسم مبكرا تأهله إلى «الكان».
ويشكل النهائي الأوربي فرصة أمام الناخب الوطني، لمتابعة الدوليين بونو والنصيري، خاصة وأن الفوز باللقب الأوروبي، سيشكل دافعا معنويا لـ «الأسود» بشكل عام، كونه امتداد للنتائج الإيجابية المحققة داخل المجموعة الوطنية، نهاية الموسم الكروي الجاري، على غرار تتويج نصير مزراوي بدرع الدوري الألماني شأنه شأن أشرف حكيمي في الدوري الفرنسي، وعبد الرزاق حمد الله مع الاتحاد السعودي، إضافة إلى نتائج إيجابية أخرى حققتها العناصر الوطنية، منذ تألق «الأسود» في نهائيات كأس العالم الأخيرة.
كما سيكون الثنائي المغربي نايف أكرد رفقة ناديه ويستهام الإنجليزي، على موعد مع نهائي المؤتمر الأوروبي، ضد نادي فيورنتينا الإيطالي، الذي يلعب له الدولي المغربي سفيان أمرابط، المقرر إجراؤه مساء اليوم الأربعاء، بملعب «أدين أرينا» بمدينة براغ التشيكية، التي ستمنح اللقب الأوربي لأحد من الدوليين المغربيين، بعد موسم حافل بالنسبة إليهما، خاصة وأن المدافع أكرد، عانى الأمرين مع بداية الموسم الجاري، قبل أن يستعيد توازنه، خاصة وأنه غاب عن التباري لأكثر من ثلاثة أشهر بداعي الإصابة.
هذا، ويرتقب أن يخلد «الأسود» الأربعة، لفترة راحة قصيرة بترخيص من الركراكي، قبل الالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني، الذي، سيعرف تنقل بعثة المنتخب صوب جنوب إفريقيا، قبل مواجهة «بافانا بافانا» يوم 17 من الشهر الجاري، ومن قبل نزال ودي ضد الرأس الأخضر يوم 12 منه بالعاصمة الرباط.
