س.أ
نفى طارق مصطفى، مدرب أولمبيك آسفي لكرة القدم، الأخبار التي راجت حول توقيعه عقدا لقيادة نادي المغرب الفاسي بدءا من الموسم المقبل 2024/2023.
واستغرب مصطفى لهاته الأخبار، وأشار إلى أنه لم يتلق أي عرض من المغرب الفاسي لحدود الساعة، وأكد أنه، أخلاقيا، لا يمكنه أن يفاوض فريقا آخر وهو يملك حاليا عقدا مع فريق ومنافسة البطولة الوطنية لا تزال مستمرة، إذ هناك أربع مباريات متبقية.
وأضاف المدرب المصري أنه كان في عطلة قصيرة بمسقط رأسه، وعاد من أجل الإشراف على تداريب فريقه أولمبيك آسفي، وقاده في المباراة الودية التي جمعته بالجيش الملكي، مؤكدا أنه يعمل في ظروف جيدة وأن الحديث عن مغادرته الفريق أو تجديد عقده لن يتم إلا بعد نهاية الموسم الكروي.
بالمقابل كشف طارق مصطفى أنه تلقى اتصالات من طرف بعض مكونات الوداد الرياضي في الفترة الماضية، قبل أن يتعاقد الفريق الأحمر مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو، غير أنه رفض مناقشة أي عرض احتراما للعقد الذي يجمعه بإدارة أولمبيك آسفي، وأيضا لصعوبة التعاقد مع فريقين في موسم واحد بحكم القانون الذي تفرضه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وشدد المدرب المصري على أن تركيزه منصب حاليا على فريقه من أجل مواصلة تحقيق الأهداف المسطرة مع إدارة النادي، وإنهاء الموسم بإنجاز له ولفريقه باحتلال المركز الثالث.
وأوضح مصطفى أن المباراة المقبلة للأولمبيك في الدوري الوطني ستجمعه بالفتح الرياضي الذي يحتل المركز الثالث، وأن فارق النقاط بين فريقه، المحتل للمركز الرابع والفتح الثالث هو ست نقاط، ومن شان الفوز في هذه المباراة أن يقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط.
ويبحث آسفي رفقة مدربه الحالي على تحقيق المركز الثالث لضمان المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية الموسم المقبل.
