أبرزت وسائل إعلام عالمية الإنجاز التاريخي، الذي حققه مانشستر سيتي، بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عقب تغلبه على إنترميلان بهدف دون رد، أحرزه رودري، إذ أكدت أن السيتي هو البطل الجديد لكرة القدم الحديث، بعدما حجز مكانه في السنوات الماضية ضمن كبار قارة أوروبا، قبل أن يضع البصمة الأهم بفوزه باللقب القاري.
وأفردت صحف العالم مساحات واسعة لتناول خبر فوز مانشستر سيتي بلقب دوري الأبطال.
واحتفت الصحف البريطانية بهذا الإنجاز، وقالت صحيفة مانشستر إيفننغ نيوز البريطانية في تغطيتها للمباراة إنه: «السيتي يفوز بالثلاثية، ويُصبح البطل الجديد لكرة القدم الحديثة»، مضيفة: «مانشستر سيتي يُكمل سجل بطولاته الذهبي، إذ إنه صنع التاريخ بالتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي».
وذكرت أن الفريق تجاوز ذكريات الإخفاق في نهائي المُسابقة قبل عامين، حينما هُزموا أمام تشيلسي في 2021، مؤكدة أن الفريق كان بعيداً عن أفضل مستوياته خلال اللقاء، ووصفت المُنافس فريق إنترميلان بـ«الصلب»، ولكنها أكدت أن هدف رودري كان كافياً لتدوين اسم السيتي في تاريخ كرة القدم.
وعنونت صحيفة «ديلي إكسبريس » البريطانية قائلة: «صناع التاريخ »، موضحة أن «رجال بيب يحققون الثلاثية في ليلة ساطعة».
ونشرت صحيفة «ديلي ستار»، على غلافها قائلة: ثلاثية تاريخية، وأضافت: «رودري الاستثنائي، يجلب الثلاثية لبيب».
في المقابل، تغنت صحيفة سبورت الكتالونية بإنجاز غوارديولا، وقالت في تقريرها عن المُباراة إن «بيب صعد بمانشستر سيتي لأعلى قمة الكرة الأوروبية»، مُستخدمةً تعبير «جبل أوليمبوس – أعلى جبال اليونان، وهو مهد الألعاب الأولمبية».
وقالت الصحيفة إن المُدرب الكتالوني نجح في تحويل مانشستر سيتي لماكينة تنافسية قادرة على التعامل مع كل السيناريوهات.
من جانبها عنونت صحيفة «ماركا » الإسبانية قائلة: «الدون رودريغو» مشيدة بالهدف الذي أحرزه النجم الإسباني رودري الذي حسم اللقب، أما صحيفة «أس» الإسبانية، اتجهت في الدرب نفسه، وقالت: «الأبطال بو ساطة رودريغو»، بينما نشرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية قائلة: «مدينة الأبطال». أما وسائل الإعلام الإيطالية تعاطفت مع الخسارة التي تعرض لها إنترميلان، وقالت صحيفة «لا غازيتا» إن الفريق خسر بطريقة قاسية، موضحة: «دموع الأبطال».
وأضافت «إنتر يلعب على أعلى مستوى، وسيتي حقق الفوز». أما صحيفة «كورييري ديلو سبورت»، قالت على صفحتها الرئيسة: «ليس هكذا، غوارديولا يرفع دوري الأبطال، لكن (النيرازوري) يستحق التصفيق بعدما جعل السيتي يشعر بالقلق»، موضحة: «العارضة حرمت ديماركو من هدف التعادل، وأخطاء لاوتارو ولوكاكو أسهمت في الدموع».
• السيتي حجز مكانه في السنوات الماضية ضمن كبار قارة أوروبا، قبل أن يضع البصمة الأهم بفوزه باللقب القاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news