وتوج سيتي بلقب الدوري في 20 مايو الماضي، وظفر بكأس الاتحاد الإنجليزي في 3 يونيو الحالي، قبل أن يضيف لقبه التاريخي الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا السبت بالفوز على إنتر ميلانو (1-0) في المباراة النهائية في إسطنبول، معادلا إنجاز جاره يونايتد عام 1999.
وعاد لاعبو سيتي إلى إنجلترا صباح الأحد بالطائرة، واستقل أغلبهم على الفور طائرة أخرى لقضاء ليلة إضافية من الاحتفال في إيبيزا الإسبانية.
على الرغم من قلة النوم لمدة 48 ساعة وتأجيل بدء الاحتفالات لمدة 30 دقيقة بسبب هطول أمطار غزيرة، لم يكن المدرب الاسباني بيب غوارديولا ولاعبيه ليفوتوا هذا اللقاء مع جماهيرهم.
وقالت المشجعة ساره موريس البالغة من العمر 27 عاما “إنه مثل حلم لم أتخيله أبدا”. حلم أصبح ممكنا”.
لكن بإحرازه 5 ألقاب في الدوري في المواسم الستة الماضية تحت قيادة غوارديولا، وضع سيتي قبضة من حديد على كرة القدم الإنجليزية.
وتلقى اللاعبون الذين كانوا في بعض الأحيان بدون قميص ولكن دائما بابتسامة التهنئة والتصفيقات من الجماهير المتجمعة على طول الطريق، وبحفاوة بالغة من خلال التمايل على الموسيقى التي رافقت الحافلة ذات الطابقين التي أنزلتهم في ساحة سان بيتر حيث كان الآلاف من المشجعين ينتظرون بصبر تحت المطر.
حتى غوارديولا الذي كان قميصه ملتصقا بجسده بسبب المطر، انغمس في الاحتفال مع الجماهير بإيماءات كبيرة، بعد أن استمتع بتدخين سيجار.
