سفيان أندجار
يقضي عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم عطلتهم في المغرب، بعدما فضلوا زيارة عدد من المدن المغربية وآثروها على وجهاتهم السياحية في بلدان أخرى.
واختار الناخب الوطني، وليد الركراكي، قضاء عطلة العيد رفقة عائلته بمدينة الفنيدق، وأخذ قسط من الراحة قبل العودة إلى مدينة الرباط، حيث يصر على متابعة مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
كما داعب الركراكي الكرة مع عدد من المصطافين في مدينة المضيق، وحظي باستقبال كبير من طرف سكان المنطقة، سيما حي سيدي بوغابة الذي قرر أن يقضي فيه عطلة العيد.
واختار ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم، قضاء عطلته في مدينة الدار البيضاء رفقة زوجته وابنه وأفراد من أسرته، في حين استجم أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، في مدينة القصر الكبير ونواحيها، حيث اختار أن يقضي العطلة رفقة أفراد أسرته، كما زار مدينة النواصر التابعة للدار البيضاء، حيث أطلق رسميا جمعية حكيمي للأعمال الخيرية.
واختار عدد كبير من لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم أن يقضوا عطلتهم الصيفية بمدينة مراكش، ومن بينهم حكيم زياش وجواد الياميق وكل من سفيان أمرابط وشقيقه نور الدين ومنير المحمدي، وقد التقطوا صورا لهم نشروها على موقع «إنستغرام» توثق للحظات استجمامهم.
ويقضي الدولي المغربي نايف أكرد عطلته في مدينة مراكش إلى جانب زميله في نادي ويستهام الإنجليزي، كورت زوما، وقد زار الأخير أيضا مدينة القنيطرة التي تعد مسقط رأس أكرد.
كما شوهد عز الدين أوناحي، لاعب المنتخب الوطني ومتوسط ميدان فريق مارسيليا الفرنسي، وهو يجوب أزقة ودروب المدينة الحمراء، وتحديدا حي رياض الزيتون الذي التقط فيه صورة مع مجموعة من الأطفال، وقد استغل فترة نقاهته بعد تعرض للإصابة من أجل قضاء عطلته بمراكش.
وقرر رومان سايس، عميد «الأسود»، قضاء عطلته في جماعة أولماس بإقليم الخميسات، وحظي باستقبال كبير من طرف السكان، كما قام بتوزيع كرات على أطفال المنطقة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يختار عدد كبير من لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم قضاء عطلتهم بالمملكة، بعدما كان أغلبهم يفضلون السفر إلى عدد من البلدان الأوروبية والأمريكية.