منتخب السلة يضيف «دولية إندونيسيا» إلى قائمة مشاركاته الخارجية

كشف المدير الفني للمنتخبات الوطنية، الدكتور منير بن الحبيب، عن إضافة «دورة إندونيسيا» الدولية المقررة من الأول حتى السادس من أغسطس المقبل، إلى خارطة مشاركات «الأبيض» الخارجية، ضمن خطط إعداده للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية التي تقام في نوفمبر المقبل، ويطمح المنتخب من خلالها لمواصلة مسيرته نحو العودة إلى قائمة المنتخبات القارية ذات التصنيف «A» التي تسمح له بالمشاركة في بطولات آسيا، والمنافسة على البطاقات المؤهلة لبطولات كأس العالم.

وقال بن الحبيب لـ«الإمارات اليوم»: «دخل المنتخب أسبوعه الثاني في تجمعه الداخلي بمشاركة 20 لاعباً المقام في أكاديمية نجم السلة اللبنانية فادي الخطيب في دبي، في تجمع يمتد حتى الـ20 من هذا الشهر، قبل التوجه نهاية الشهر للمشاركة في دورة إندونيسيا الدولية بدعوة من الاتحاد الإندونيسي لكرة السلة».

وأوضح: «الخارطة المزدحمة للبطولات المحلية إلى جانب ارتباطات اللاعبين الدوليين مع أنديتهم في المشاركات الخارجية، خصوصاً مع انطلاق النسخة الثانية من بطولة (سوبر غرب – آسيا) في أكتوبر المقبل، ستجعل تجمع المنتخب غاية في الصعوبة في تلك الفترة، ما دفع بنا إلى البحث عن حلول بديلة في كيفية استثمار فترة الصيف بالصورة المثلى التي تضمن استمرارية تجمع لاعبي المنتخب، وتصب في صالح مراحل إعداد (الأبيض)».

وتابع: «المشاركة في دولية إندونيسيا تمنح اللاعبين كماً أكبر من المباريات الدولية، خصوصاً أن الجهاز الفني للمنتخب يبحث عن 15 إلى 20 مباراة دولية تسهم في تجهيز اللاعبين قبل خوضهم التصفيات الآسيوية التي سنواجه خلالها منتخبات قوية، خاصة تلك التي تمتلك خبرات الوجود الدائم في بطولات آسيا وكأس العالم».

وأكمل: «فور العودة من إندونيسيا سندخل تجمعاً داخلياً قصيراً، مع احتمالية خوض تجربة ودية أمام المنتخب المصري في دبي في الـ10 من أغسطس، في ظل المعسكر الخارجي الذي يقيمه (الفراعنة) في دبي».

وتابع: «يغادر المنتخب فور الانتهاء من لقاء مصر الودي للمشاركة في بطولة (وليام جونس) في الصين من الـ11 إلى الـ21 من أغسطس المقبل، متبوعة بالمشاركة في بطولة أبوظبي الدولية في سبتمبر من هذا العام، قبل العودة للصين للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية نهاية الشهر ذاته، وآخرها البطولة العربية في تونس مطلع نوفمبر، بما يمهد الطريق للحصول على خبرات الاحتكاك المطلوبة».

واختتم: «حقق المنتخب على مدار العامين الماضي والجاري المطلوب منه رغم التحديات والإمكانات المحدودة، بالتأهل عبر النافذتين الأولى والثانية من التصفيات الآسيوية إلى المرحلة النهائية، إلا أن قدرة (الأبيض) على خوض هذا الاستحقاق المصيري تتطلب مواصلة تطوير أداء اللاعبين والارتقاء بهم إلى مستوى التحديات وقوة المباريات التي سنواجهها، ليعمد الاتحاد – وفق الإمكانات المتاحة وتجنباً للتكاليف المرتفعة للمعسكرات الخارجية – إلى وضع خارطة تتضمن أربع مشاركات خارجية تتيح للاعبين الحصول على الحد الأكبر من المباريات الدولية، قبل أن يضيف دورة إندونيسيا إلى روزنامة الاستحقاقات الخارجية».