يوسف أبوالعدل
وافق اللاعب محسن متولي على التنازل عن مستحقاته المالية التي بذمة فريقه السابق الرجاء الرياضي لكرة القدم مع تعويضها في راتبه الشهري والسنوي للعودة إلى فريقه الأم، حيث يرغب اللاعب في إنهاء مساره مع الفريق الأخضر بعد سنوات من الممارسة الكروية، حقق فيها العديد من المكتسبات بالدوري المحلي والخليج العربي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن محمد بودريقة طلب من متولي التنازل عن مستحقاته المالية مع تعويضها بالرفع من راتبه الشهري والسنوي الذي كان يتوصل به سابقا، سواء في الرجاء أو اتحاد طنجة من أجل عودته إلى الفريق، وهو المقترح الذي وافق عليه اللاعب الذي ينتظر مصيره قبل إعلان وجهته المقبلة بعد ستة أشهر أخيرة قضاها رفقة اتحاد طنجة وساعد خلالها «فارس البوغاز» على الحفاظ على مكانته بقسم الأضواء.
وأضاف مصدر الجريدة أن محمد بودريقة ينتظر رد جوزيف زينباور، مدرب الرجاء المتواجد بالمملكة العربية السعودية رفقة الفريق المشارك في كأس سلمان للأندية العربية الأبطال، للرد على رغبة متولي الذي يتوفر على عروض رفض الرد عليها قبل تحديد مصيره مع الفريق الأخضر الذي يرغب في العودة إليه بعد ابتعاده عنه سنة قضاها بين الدوري الليبي واتحاد طنجة.
بالمقابل ينتظر محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد طنجة وهلال الطاير مدرب الفريق، مصير محسن متولي، إذ يعتبر الفريق الشمالي ثاني الأندية الراغبة في ضم اللاعب وإبقائه مع المجموعة لموسم إضافي، بعد الستة أشهر الأخيرة التي حمل فيها قميص الاتحاد وكان له دور كبير بتجربته في لم المجموعة وتقوية الفريق للحفاظ على مكانته بين أقوياء الدوري الوطني الاحترافي.
ويتلقى متولي العديد من الاتصالات من محبين منتمين لاتحاد طنجة للتوقيع للفريق الشمالي، بل إن مسؤولي شركات منتمية لمدينة طنجة يلحون عليه للتوقيع لفريق عاصمة البوغاز بحكم إشهارات يتقاسمها معهم والأرباح التي سيجنيها بالبقاء لموسم إضافي بعاصمة البوغاز.
يذكر أن محسن متولي غادر الرجاء في فترة رئاسة عزيز البدراوي، بعدما رفض الرئيس السابق التجديد معه بضغط من الأنصار، الذين أكد العديدون منهم أن زمن متولي انتهى قبل أن يعود اللاعب بمستوى جيد بعد توقيعه لاتحاد طنجة.