أكد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه دخل مراحله الأخيرة في اتخاذ قرار نهائي حول مستقبل لاعبه مايسن غرينوود بين البقاء في الفريق أو الانتقال على سبيل الإعارة.
وكان غرينوود أوقف في يناير 2022 وأفرج عنه بكفالة في شهر فبراير قبل أن يعاد سجنه لخرقه الشروط القانونية، ليخرج مجدداً من السجن في أكتوبر الماضي.
واستبعد غرينوود من تدريبات فريقه يونايتد كما أعلنت شركة “نايكي” للمستلزمات الرياضية إنهاء عقد رعايتها للاعب.
وفي فبراير 2023 أسقطت التهم الموجهة إليه بما في ذلك محاولة الاغتصاب والاعتداء..
وجاء في بيان نادي مانشستر يونايتد: بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى مايسون غرينوود في فبراير 2023، أجرى مانشستر يونايتد تحقيقًا شاملاً في المزاعم الموجهة ضده. وقد استند هذا إلى أدلة وسياقات كثيرة ليست في المجال العام، وقد سمعنا من العديد من الأشخاص الذين لديهم مشاركة أو معرفة مباشرة بالقضية. وخلال هذه العملية، كانت رعاية ومنظور الضحية المزعومة محوريًا في استفسارات النادي، ونحن نحترم حقها في إخفاء هويتها مدى الحياة. لدينا أيضًا مسؤوليات تجاه مايسن كموظف، كشخص شاب يعمل مع النادي منذ سن السابعة، وكأب جديد مع شريك.
وأضاف: اكتملت الآن مرحلة تقصي الحقائق في تحقيقنا، ونحن في المراحل النهائية لاتخاذ قرار بشأن مستقبل مايسن. وخلافًا لتكهنات وسائل الإعلام، فإن هذا القرار لم يتخذ بعد وهو يخضع حاليًا لمداولات داخلية مكثفة. تقع المسؤولية في النهاية على عاتق الرئيس التنفيذي. بمجرد اتخاذه، سيتم إبلاغ القرار وتوضيحه لأصحاب الشأن الداخليين والخارجيين للنادي.
واختتم البيان: لقد كانت هذه حالة صعبة لكل شخص مرتبط بمانشستر يونايتد، ونحن نتفهم الآراء القوية التي أثارتها بناءً على الأدلة الجزئية الموجودة في المجال العام. نطلب التحلي بالصبر ونحن نعمل خلال المراحل الأخيرة من هذه العملية المدروسة بعناية.