وقالت الشرطة ومدعون في فبراير الماضي إنه تم إسقاط جميع التهم الجنائية الموجهة لغرينوود، حيث أوقفه يونايتد في يناير 2022 عندما اتهامه بمحاولة الاغتصاب والاعتداء في أكتوبر من العام السابق.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن يونايتد قرر عودة غرينوود إلى الفريق الأول مع بداية الموسم الجديد، قبل أن يعلن النادي أن القرار “لم يتخذ بعد”.
بيان النادي عبر موقعه على الإنترنت:
- “بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى ميسون غرينوود في فبراير 2023، أجرى يونايتد تحقيقا شاملا في المزاعم الموجهة ضده”.
- “خلال هذه العملية كانت سلامة الضحية ووجهة نظرها عنصرا محوريا في التحقيق الذي أجراه النادي، ونحن نحترم حقها في إخفاء هويتها مدى الحياة”.
- “لدينا أيضا مسؤوليات تجاه ميسون كفرد يعمل معنا، وشاب نشأ في النادي من سن السابعة، وكأب جديد له شريكة”.
- “الإدارة ستتوصل إلى قرار في الآونة القريبة بشأن المهاجم الذي مثل منتخب إنجلترا”.
- “خلافا لتكهنات وسائل الإعلام، فإن القرار لم يتخذ بعد وهو يخضع حاليا لمناقشات داخلية مكثفة، تقع مسؤليتها في النهاية على عاتق الرئيس التنفيذي”.
- “بمجرد اتخاذ القرار سيتم توضيحه لأصحاب المصحلة الداخلية والخارجية في النادي”.
وصعد غرينوود من أكاديمية الشباب في مانشستر يونايتد، وظهر لأول مرة عام 2019 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما.
وكان غرينوود لاعبا أساسيا في الفريق الأول الموسم قبل الماضي، حيث شارك في 18 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز كان آخرها في 22 يناير 2022 أمام وستهام يونايتد، قبل أن يتم إيقافه.
وشارك غرينوود مرة واحدة مع منتخب إنجلترا في سبتمبر 2020.
وفي فبراير 2022، أنهت شركة “نايكي” رعايتها لغرينوود بعد الاتهامات التي طالته، وتمت إزالته من بعض إصدارات لعبة الفيديو “فيفا 22”.