لتكامل في تأهيل السباحين الخليجيين للمنافسات الدولية
اتحاد السباحة السعودي يعرض الأسس المرجعية للتأهيل المشترك والتنظيمية توافق
عبدالعزيز بن فهد: لكل دولة مميزاتها النسبية وسنقيم موسم رياضي خليجي موحد
الرياض – رياضة العرب
عرض نائب رئيس الاتحاد السعودي للسباحة فيصل العبدالهادي على أعضاء اللجنة التنظيمية للسباحة بمجلس التعاون الخليجي الأسس المرجعية لمقترح مشروع تطوير الألعاب المائية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي بادر به اتحاد السباحة السعودية إنطلاقاً من رغبته في تعميم تجربة المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية في السعودية وذلك في اجتماع اللجنة الذي عُقد في مؤخراً في السعودية .
وحضرالاجتماع “الستون” الذي رأسه رئيس اللجنة التنظيمية للسباحة بمجلس التعاون الخليجي طه كشري وكافة الأعضاء عدى عضو دولة الكويت حيث استمعوا لشرح مُفصل لآليات وخطوات تنفيذ المبادرة السعودية للإستراتيجية الموحدة لتطوير الألعاب المائية الخليجية من أمين اتحاد السباحة السعودي محمد الغامدي الذي أكد أن الاستراتيجية تقوم على فكرة مفادها أن اللجنة الخليجية تمثل اتحاد السباحة الخليجي الذي يعتني بتطوير الألعاب المائية بكافة محاورها من لاعبين، وحكام، والمعلمين ومعلميهم، والمدربين ومدربيهم، والمنقذين، ومديري منشآت رياضية، ومناهج تعليم وتدريب، الأندية والفرق الرياضية، والبطولات التنافسية، ومنشآت السباحة على أن تقوم اللجنة بتنظيم وتوزيع دورات التأهيل لكافة عناصر المنظومة بالاستثمار الأمثل لإمكانيات كل دولة وميزاتها التنافسية بالتنسيق مع كافة اتحادات السباحة الخليجية.
ورحب رئيس وأعضاء اللجنة بما طرحاه نائب الرئيس، وأمين اتحاد السباحة السعودي وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل بعضوية من يرشحه اتحادات السباحة في كل دولة ليقوم هذا الفريق باستكمال وضع الأسس المرجعية واللوائح والإجراءات للمشروع الخليجي المشترك لتطوير الألعاب المائية على أن يعمل هذا الفريق تحت إشراف اللجنة التنظيمية الخليجية ويرفع بتقرير أولي في الثامن والعشرين من شهر فبراير 2016م.
من جانبه قال رئيس اتحاد السباحة السعودي الأمير عبدالعزيز بن فهد نواجه كاتحادات سباحة خليجية تحديات كثيرة تتطلب منهجاً يتجاوزها بالعمل الابداعي الذي يراعي ظروف التنافسية التي باتت المفهوم الأساسي للعولمة بكافة مجالاتها، مؤكداَ أن لكل دولة خليجية مميزات تنافسية ونواقص وفي حال تكتلنا جميعاً سنجني فوائد مميزاتنا ونتجاوز نواقصنا بما يساهم برفع تنافسيتنا جميعاً للمستويات القياسية.
وأضاف ” سيكون لدينا برامج وأنشطة وآليات تأهيلية مشتركة طوال العام تشمل كافة عناصر منظومة الألعاب المائية وتستثمر منشآت وامكانيات كافة دولة المنظومة الخليجية كما سيكون لدينا موسم رياضي خليجي موحد بحيث تكون لدينا بطولة كل ثلاثة شهور تلعب دور المحفز للرياضيين والمدربين والمعلمين والأندية للمزيد من المثابرة والعطاء والسعي للتميز بما يصب في مصلحة الجميع، وسنشترك بمعسكرات تأهيلية خارجية للموهوبين الواعدين تحت شعار مجلس التعاون الخليجي مشدداً على أن فوز أي سباح أو غطاس أو فريق كرة ماء خليجي يعتبر فوزاً لنا جميعاً”.
واختتم ” في هذه المبادرة تجاوزنا دور البطولات الرياضية الخليجية التي تهدف لترسيخ الأخوة والمحبة إلى العمل المشترك في مراحل التأهيل تطبيقاً لمهام اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية بمجلس التعاون التي انشئت للمساهمة في تحقيق أهداف المجلس في المجالات الرياضية والأولمبية وتربية النشء ، وتوطيد وتنمية العلاقات الأخوية والرياضية بين اتحـادات اللعبـة في دول المجلس ، والارتقاء بمستوى اللعبة وتطويرها ، وتوحيد ودعم مواقف الاتحادات الأعضاء في المجالات العربية والإقليمية والقارية والدولية، وتكوين وإعداد المنتخبات الرياضية المشتركة للمجلس.
شرح الصورة :