فقد حقق منتخب “الفراعنة” الفوز بصعوبة أمام إثيوبيا بهدف نظيف في مباراة تحصيل حاصل بعدما حسم تأهله لكأس أمم إفريقيا، ثم خسر وديا 1-3 أمام تونس، لينال المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا انتقادات واسعة.
فيتوريا انتقد في المؤتمر الصحفي بعد الخسارة أمام تونس “الظروف المحيطة” بالمنتخب، واصفا إياها بالمليئة بالمشاكل، وكذلك عدم خوض لاعبي المنتخب المحليين أي مباراة رسمية، عكس لاعبي المنتخب التونسي.
ونال المنتخب أول خسارة تحت قيادة فيتوريا منذ توليه المسؤولية في يوليو 2022.
كما خسر الأهلي حامل لقب دوري أبطال إفريقيا لقب بطولة السوبر أمام اتحاد العاصمة الجزائي بطل كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية)، في المباراة التي أقيمت في مدينة الطائف السعودية.
وخسر الزمالك أمام أرتا سولار الجيبوتي بهدفين نظيفين، في ذهاب الدور التمهيدي للكونفدرالية.
واستمرت النتائج السلبية للكرة المصرية، بخسارة مودرن فيوتشر في تمهيدي الكونفدرالية أمام سينجيدا بيغ ستارز التنزاني بهدف نظيف.
وفي المقابل، عاد بيراميدز بتعادل سلبي من مباراته أمام الجيش الرواندي، في دوري أبطال إفريقيا.
“بداية سيئة”
الناقد الرياضي طارق طلعت علق قائلا إن “بداية الموسم سيئة جدا لكل ممثلي الكرة المصرية في نفس الأسبوع، خاصة أنه من المفترض أن مصر من بين الأفضل في إفريقيا”.
وفي حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أرجع طلعت السبب الأساسي للخسائر والأداء المتواضع إلى أن “كل الفرق المصرية تخوض أول مبارياتها في الموسم، حيث يحتاج اللاعبون فترة للتأقلم والتحضر الذهني والدخول في أجواء الموسم، في ظل البداية المتأخرة للموسم المحلي”.
وعن خسارة الزمالك التاريخية، ذكر طلعت أنه “في حال لعب الفريق أمام أرتا سولار عدة مرات سيحقق الفوز بسهولة، وكذلك الأمر بالقياس مع باقي الفرق”.
أما عن خسارة المنتخب في ودية تونس، أوضح الناقد الرياضي أن “اللاعبين يعانون أزمة عدم لعب الوديات بنفس جدية المباريات الرسمية”.
وتستعد الكرة المصرية لموسم صعب، حيث يخوض المنتخب الأول كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، وكذلك مشوار تصفيات كأس العالم 2026.
ويستعد المنتخب الأولمبي لكرة القدم لخوض أولمبياد باريس في صيف 2024.
كما انطلقت فرق الأهلي والزمالك ومودرن فيوتشر وبيراميدز، في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، بينما يخوض الأهلي منافسات الدوري الإفريقي، البطولة المستحدثة من اتحاد الكرة الإفريقي (كاف)، بجانب البطولات المحلية.
