أكد لاعب شباب الأهلي، طارق أحمد، أن تعادل «الفرسان» مع الجزيرة لا يُعدّ نتيجة سيئة، لافتاً إلى أن الفريق حصل على نقطة من ملعب فريق ينافس على اللقب، بينما أشار إلى أنه يتمنى أن يكون ضمن قائمة المنتخب في كأس آسيا المقبلة، وفي الوقت نفسه شدد على صعوبة تحقيق هذه الأمنية بسبب عامل السن.
وقال طارق أحمد لـ«الإمارات اليوم»، عقب مباراة شباب الأهلي والجزيرة في الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، التي انتهت بالتعادل 1-1 أول من أمس: «لعبنا مباراة جيدة، وكان هدف شباب الأهلي الفوز، ورغم ذلك نتيجة التعادل جيدة، لأننا كنا نلعب أمام فريق قوي من ضمن الأندية المرشحة للمنافسة على اللقب، والحصول على نقطة من ملعبه يُعدّ نتيجة جيدة».
وأضاف: «حصلنا على العديد من الفرصة التي كانت كفيلة بمنح الفريق الانتصار الخامس توالياً في الدوري، ولكن هذه هي كرة القدم، والأهم بالنسبة لنا هو الروح القتالية الرائعة وأداء اللاعبين داخل الملعب، الذي يمنحنا مؤشراً جيداً لما يمكن أن يقدمه الفريق في المباريات المقبلة».
وتابع: «سنعمل على استغلال فترة التوقف لتصحيح الأخطاء وتطوير مردودنا بشكل عام، وكما ذكرت الأهم أن نحافظ على الانضباط والروح القتالية في كل مباراة التي تصنع الفارق، وتمنحنا الأفضلية على المنافسين». ورفع شباب الأهلي رصيده إلى 13 نقطة، والجزيرة إلى 10 نقاط.
واعتبر طارق أحمد أن حصيلة شباب الأهلي بعد خمس جولات تُعدّ جيدة جداً، وقال: «الفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراة بداية جيدة، ومن الطبيعي أن يواجه الفريق صعوبة في جميع المباريات التي يلعبها، خصوصاً أنه حامل اللقب، كما أن جميع الأندية استعدت جيداً للمسابقة ولديها طموحات أيضاً». وقال: «إنه من المبكر القول إن المنافسة على لقب الدوري قد تنحصر بين شباب الأهلي والعين»، مشيراً إلى أن «المسابقة لاتزال في بدايتها، وتعثر بعض الأندية في بعض المباريات لا يعني خروجها من حسابات المنافسة».
وحول طموحاته في الانضمام إلى المنتخب وخوض كأس آسيا المقبلة، التي ستقام في قطر يناير 2024، قال اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً: «طموحات أي لاعب الانضمام إلى المنتخب والمشاركة في بطولة كبيرة مثل كأس آسيا، ولكن في الوقت نفسه يجب أن أكون واقعياً كون عامل السن قد لا يساعدني على اختياري ضمن قائمة (الأبيض)، وهو أمر منطقي وطبيعي، لذلك أنا أقدم كل ما لدي وأتمنى أن أحصل على هذه الفرصة، وإذا لم يحالفني الاختيار سأدعم الوجوه التي سيختارها الجهاز الفني، ومن الطبيعي أن يميل إلى الوجوه الجديدة من الشباب، والتي أتمنى لهم التوفيق مع المنتخب». وعن طموحاته مع شباب الأهلي، الذي انضم إليه يناير الماضي، وتوّج معه الموسم الماضي بلقب الدوري، قال: «الأجواء في شباب الأهلي لها طابع خاص، فالفريق يخوض أي بطولة وهدفه المنافسة على اللقب، وأنا سعيد بحصولي معه على لقب الدوري، وأتمنى أن أواصل حصد الألقاب في الموسم الحالي، لأن هذه العقلية التي يفكر بها جميع من في النادي ويجب أن ننفذها».
• شباب الأهلي يخوض أي بطولة وهدفه المنافسة على اللقب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news