أكدت دينورا سانتانا، زوجة داني ألفيس السابقة، أن اللاعب البرازيلي المسجون حالياً، أصبح في عداد الموتى بالنسبة لها.
وأوضحت في تصريحات تلفزيونية أنها تعاطفت معه عقب تعرضه للسجن على خلفية اتهامه بالاعتداء على امرأة بإحدى الحفلات في إسبانيا، لكنها لا تريده مجدداً في حياتها، وقررت المضي قدماً بحياتها.
وقالت: «لم يعد موجوداً بالنسبة لي، لقد مات، لقد خفضت رأسي دائماً ولم أتحدث إلى البرامج، ولم أتسبب في الفضائح، وكل ما صرحت به أثناء القضية، موثق برسائل تلقيتها عبر تطبيق واتساب، حول ما يتوجب عليَّ قوله لوسائل الإعلام».
وتابعت دينورا سانتانا أن الرسائل كانت تحمل عبارات مثل «سيصل إلى المطار، ستتحدث معك الصحافة، يجب أن تقولي تلك الأمور»، إلى جانب رسائل أخرى لنصحها بما يجب عليها قوله عقب زيارته في السجن.
وصرحت موضحة «لم أتعرض للضغط من أحد، لقد فعلت ذلك لأساعد والد أطفالي، لكونهم أبناء متهم بالاعتداء الجنسي، هو أمر مزعج للغاية، أريده أن يختفي من حياتي».
يذكر أن داني ألفيس متهم بالاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً في نادٍ ليلي، وكانت المحكمة قررت بقاء مدافع برشلونة السابق رهن الحبس الاحتياطي، بانتظار محاكمته خلال الأسابيع المقبلة.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن ألفيس قد يواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 عاماً في حال ثبوت إدانته بالقضية.