يبدو أن الأزمات لا تزال مستمرة في البيت الأبيض المصري عقب انتهاء عصر مرتضى منصور، وذلك بعد القرارات الصارمة التي اتخذها مجلس الإدارة الجديد برئاسة حسين لبيب، في الاجتماع الذي عقد داخل أروقة القلعة البيضاء بميت عقبة.
وعقد مجلس إدارة الزمالك اجتماعه من أجل مناقشة مصير المدير الفني للفريق خوان كارلوس أوسوريو، وعقوبة ثلاثي الفريق أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري.
وكان اللاعبين الثلاثة قد أثارا جدلًا واسعًا بعد أن غادروا معسكر الفريق، قبل مباراة الزمالك الأخيرة أمام زد، كما نال الزمالك تحت قيادة أوسوريو الخسارة الثانية تواليًا في بطولة الدوري المصري الممتاز “النيل” على يد الصاعد حديثًا فريق زد بهدفين مقابل هدف.
ويحتل الزمالك المركز التاسع في سلم ترتيب الدوري برصيد 8 نقاط حصدهم من 6 مباريات بعد أن فاز في اثنين وتعادل في مثلهما وخسر اثنين أخرين.
وأصدر نادي الزمالك بيانا ناريا جاء فيه:
إعلاء للقيم والثوابت الرياضية التي تمثل فلسفة واستراتيجية ثابتة للنادي ولن يتحول عنها لأي سبب وفي ضوء ما ثبت بمذكرة الكابتن عبد الواحد السيد مدير الكرة للفريق الأول أن اللاعبين أحمد فتوح – محمد صبحي – مصطفى الزناري، قد ارتكبوا مخالفات وتجاوزات تستوجب التعامل معهم بطريقة حاسمة.
وقرر مجلس إدارة النادي إيقاف اللاعبين أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري وإحالتهم للتحقيق العاجل وعرض نتيجة التحقيق على المجلس طبقًا للوائح فيفا
كما قرر النادي عرض أحمد فتوح ومحمد صبحي ومصطفى الزناري للبيع، إضافة إلى توجيه الشكر للمدرب أوسوريو ومساعده وكابتن مدحت عبد الهادي وتعيين كابتن معتمد جمال مدرب عام وقائم بأعمال المدير الفني لحين إعادة تشكيل الجهاز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
