فاجأ نادي الجزيرة، الأوساط الرياضية بسرعة إصدار قرار إقالة المدرب الهولندي فرانك دي بور من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، بعد أقل من ساعة على انتهاء مباراة الوحدة التي خسرها الفريق 2-4، ليودع منافسات كأس المحترفين من الدور ربع النهائي.
وأسهمت بعض العوامل المهمة في الإسراع بقرار إقالة المدرب الشهير بعد مرور ستة أشهر من إشرافه الفني على «فخر أبوظبي»، وإن كان أبرزها على الإطلاق سوء النتائج، إلى جانب أسباب أخرى ترصدها «الإمارات اليوم» على النحو التالي:
1- تراجع في الدوري
وضحت الشكوك في قدرات المدرب الهولندي في عدم الذهاب بالجزيرة للمنافسة على الدوري، من خلال تراجع النتائج من جولة إلى أخرى، كان آخرها في لقاء عجمان الماضي الذي خسره الفريق بنتيجة كارثية 1-5، ليتراجع الفريق إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة بفارق 10 نقاط عن الوصل المتصدر.
2- كأس المحترفين
كانت الخسارة من الوحدة في كأس رابطة المحترفين، سبباً في قطع علاقة فرانك دي بور مع نادي الجزيرة؛ إذ لم يستفد المدرب من أفضلية الفوز ذهاباً، ليسقط بالأربعة في استاد آل نهيان، على الرغم من التفوق التاريخي للجزيرة على «أصحاب السعادة» في هذه المسابقة؛ إذ تعد الخسارة الأولى على مستوى لقاءات الفريقين في كأس الرابطة.
3- الفشل أمام الكبار
لم يُسجل مدرب الجزيرة المُقال أي انتصار أمام الفرق الكبيرة في الدوري؛ إذ خسر من الوحدة والوصل، وتعادل على ملعبه أمام شباب الأهلي والشارقة، ما ولّد قناعة تامة لدى الإدارة الجديدة لنادي الجزيرة، بعدم قدرة المدرب فرانك دي بور على مقارعة الكبار في الدوري.
4- مستوى متراجع للأجانب
من النقاط التي تؤخذ على دي بور، إسهامه المتواضع في اختيار اللاعبين الأجانب، الذين لم يحدثوا الفارق الذي كان منتظراً مع الجزيرة؛ إذ خيّب المدافع كريم ركيك الآمال، وبات دفاع الجزيرة مستباحاً لمهاجمي الفرق المنافسة، وبرونو دي أوليفيرا، الذي لم يعد أساسياً في تشكيلة الفريق.
5- طرد اللاعبين
بات واضحاً على لاعبي الجزيرة أنهم يعانون مشكلات داخل غرف الملابس تتعلق بعلاقتهم مع المدرب، فالتركيز كان غائباً عن أغلب عناصر الفريق، وانعكس ذلك على البطاقات الملونة التي حصلوا عليها في المباريات الأخيرة، وتحديداً في لقاءي عجمان والوحدة، وكانت سبباً مباشراً في خسارة الفريق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news