أكد المستشار في اتحاد الإمارات لكرة القدم والحارس المونديالي السابق عبدالقادر حسن أنه رغم اعتزاله اللعب منذ سنوات طويلة فإن شغفه بكرة القدم لايزال مستمراً لأكثر من 47 عاماً.
بدأ عبدالقادر مسيرته في الملاعب الخضراء عام 1976 ثم اعتزل عام 1996، لكنه آثر البقاء قريباً من الساحرة المستديرة ليعمل في المجال الإداري مستشاراً في اتحاد الكرة حتى هذه اللحظة، واصفاً نفسه بأنه عاشق لكرة القدم، ويتابع كل المباريات، وأنه ارتبط بعشق اللعبة منذ الصغر، مؤكداً أنه يعتز بالمحطات التي مرت به خلال مسيرته الكروية الطويلة.
وردّ على أسئلة «الإمارات اليوم» في زاوية «مخضرمون» التي تلاحق نجوم الزمن الجميل، للتعرف إلى أحوالهم ومواقعهم، وأين هم حالياً سواء داخل الوسط الرياضي أو خارجه، بعد اعتزال اللعب منذ سنوات طويلة.
. أين عبدالقادر حسن حالياً؟
.. أعمل حالياً مستشاراً في اتحاد الإمارات لكرة القدم، وبسبب حبي وعشقي للعبة حرصت على عدم الابتعاد عنها، وحتى بعد الاعتزال تحولت إلى المجال الإداري في كرة القدم، مديراً تنفيذياً وعضواً باللجنة الفنية في اتحاد الكرة، ومديراً إدارياً للمنتخبات الوطنية ثم مديراً للعلاقات العامة في اتحاد الكرة وأخيراً مستشاراً.
. متى كانت بدايتك الحقيقية مع كرة القدم؟
.. بدايتي الحقيقية كانت عام 1976 عندما لعبت لمنتخب الشباب والفريق الأول، بينما على صعيد العمل فقد بدأت مدرّساً للتربية الرياضية في مدرسة ابتدائية ثم موجهاً تربوياً قبل أن يتم تعييني في إدارة العلاقات بوزارة التربية.
. ما أبرز المحطات في مسيرتك الكروية؟
.. من أبرز المحطات التي أعتز بها كثيراً وصولي للعب في المنتخب الأول، وهي الفترة التي أحدثت نقلة كبيرة في مسيرتي وطورت من قدراتي الذاتية.
. من هم المدربون الذين أثروا كثيراً في مسيرتك الكروية؟
.. هناك الكثير من المدربين الذين كان لهم الفضل في مسيرتي سواء على صعيد النادي أو المنتخب الأول أو منتخب الشباب، من بينهم مدربو المنتخب السابقون: الإنجليزي دون ريفي، والإيراني حشمت مهاجراني، والبرازيليان زاغالو وكارلوس ألبرتو.
. ما الفرق بين الجيلين السابق والحالي في كرة الإمارات؟
.. كل جيل في كرة الإمارات له مميزاته الخاصة به، فجيلنا كان في عصر الهواة، أما الجيل الحالي فهو جيل الاحتراف، لذلك فإن الأدوات العلمية التي تساعد اللاعب في الملعب تطورت كثيراً في عصر الاحتراف، ويمكنها إطالة عمر اللاعب حتى سن الـ36 عاماً.
. ماذا تقول عن جيل 1990 المتأهل إلى كأس العالم؟
.. هو جيل التحولات الكبيرة في كرة القدم الإماراتية، فقد ظهر في تلك الفترة عدد كبيرمن النجوم البارزين، ويكفي أن هذا الجيل وصل إلى نهائي كأس آسيا عام 1996، وكذلك الجيل نفسه حقق إنجازاً تاريخياً للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات بوصوله لكأس العالم 90 في إيطاليا، ولا ننسى كذلك الجيل الذي دربه مهدي علي في المنتخب فقد حقق الكثير من الإنجازات.
. منتخب 1990 هو جيل التحولات الكبيرة في كرة القدم الإماراتية.
. التطور العلمي والاحتراف أطالا عمر اللاعب حتى سن الـ36.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news