Site icon رياضة العرب | Arabs-Sport

النتائج الإيجابية تُبقي على 6 مدربين في «دورينا»

1703373187 image

حافظت ستة أندية من أصل 14 في دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم على أجهزتها الفنية دون تغيير منذ انطلاق الموسم الحالي، ويتعلق الأمر بأندية الوصل وشباب الأهلي والشارقة والبطائح وبني ياس واتحاد كلباء. ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى النتائج الإيجابية بشكل عام لهذه الأندية، رغم التعثرات القليلة لبعضها. ويأتي مدرب الوصل، الصربي مليوش ميلوييفيتش على رأس قائمة أبرز هؤلاء المدربين الذين وضعوا بصمة واضحة على فرقهم بشكل مميز حتى الآن.

وسيكون على المدرب خوض واحد من أكبر التحديات أمامه اليوم، وذلك حين يحل الوصل ضيفاً على شباب الأهلي في قمة الجولة 12، والفارق بينهما ثلاث نقاط فقط، إذ يتصدر الوصل بـ27 نقطة، مقابل 24 نقطة لشباب الأهلي الوصيف.

ورغم أن نتائج بعض هذه الفرق الستة ظلت متذبذبة، مثل الشارقة الذي يقوده المدرب الروماني كوزمين، إلا أنها لم تقم بأي تغييرات على صعيد مدربيها، في حين قامت ثمانية أندية أخرى بالاستغناء عن مدربيها، واستقطاب آخرين جدد بسبب تراجع نتائجها في الدوري، وهي أندية العين والوحدة والنصر والجزيرة والإمارات وخورفكان وحتا وعجمان.

ويعد الوصل أبرز الفرق التي حافظت على مدربيها، كونه يعيش فترة مميزة لم يسبق أن مر بها منذ سنوات طويلة، فقد أحدث المدرب ميلوييفيتش، الذي تعاقد معه النادي في يونيو الماضي، نقلة نوعية كبيرة في مستوى أداء ونتائج الفريق، واستطاع أن يقود الوصل إلى نجاحات كبيرة.

وقاد ميلوييفيتش الوصل للفوز حتى الآن في ثماني مباريات والتعادل في ثلاث من أصل 11 مباراة خاضها في الدوري، ولم يتعرض لأي هزيمة حتى الآن. ووضع ميلوييفيتش الوصل على المسار الصحيح، ويمضي بخطوات واثقة نحو الفوز بلقب الدوري في حال استمر بهذا المستوى، على الرغم من أن المشوار لايزال طويلاً، والفارق ليس كبيراً بينه وبين وصيفه شباب الأهلي.

وعلى صعيد «الفرسان»، فقد حافظ أيضاً على مدربه الصربي ماركو نيكوليتش الذي تعاقد معه في يونيو الماضي، وقاد الفريق في 11 مباراة في الدوري، فاز في سبع وتعادل في ثلاث وخسر في مباراة واحدة. في المقابل، ورغم التراجع الكبير الذي شهدته مسيرة الشارقة الذي يجلس حالياً في المركز الرابع في ترتيب فرق الدوري برصيد 21 نقطة، ووداعه مبكراً بطولتي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ودوري أبطال آسيا، إلا أن النادي حافظ على استمرار مدربه الذي يرتبط مع الشارقة بعقد يمتد حتى 2025، رغم أن جمهور الشارقة يضغط منذ فترة من أجل تغيير كوزمين والتعاقد مع مدرب جديد، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق الموسم الماضي بفوزه بأربعة ألقاب، إلا أن حال الفريق في الموسم الحالي دون طموح جماهيره الكبيرة التي تريد رؤية فريقها وهو في القمة.

وعلى صعيد نادي البطائح، فقد أبقى على جهازه الفني بقيادة مدربه الروماني رادوي الذي قاد الفريق حتى الآن بشكل جيد، وجمع 16 نقطة، وهو بعيد عن منطقة الخطر في قاع الدوري. وحقق البطائح نتائج مميزة في الموسم الحالي، بخلاف الموسم الماضي الذي كان يصارع فيه للهروب من الهبوط.

أما بالنسبة لنادي اتحاد كلباء، فإنه يعيش حالة استقرار مع المدرب الإيراني فرهاد مجيدي، الذي يقود الفريق بشكل جيد حتى الآن. ويسعى مجيدي لقيادة الفريق إلى منطقة الأمان، وحصد أكبر عدد من النقاط خلال الجولات المقبلة، وذلك بهدف تأمين مكان الفريق بين المحترفين، والابتعاد عن خطر صراع أندية قاع الدوري.

في المقابل، أبقى نادي بني ياس هو الآخر على مدربه السلوفيني داركو ميلانيتش الذي تعاقد معه النادي في يونيو الماضي، خلفاً للمدرب السابق الروماني دانيل إيسايلا. وعلى الرغم من تذبذب مستوى بني ياس، إلا أنه بعيد نسبياً عن المراكز الأخيرة، والأهم بالنسبة للفريق في الموسم الحالي، الاقتراب من منطقة الوسط الآمنة.

المدربون الـ 6

– الصربي ميلوييفيتش (الوصل).

– الصربي نيكوليتش (شباب الأهلي).

– الروماني كوزمين (الشارقة).

– الروماني رادوي (البطائح).

– السلوفيني ميلانيتش (بني ياس).

– الإيراني فرهاد مجيدي (كلباء).

  عبدالوهاب: أي مدرب سيتم تغييره إذا ساءت النتائج

قال المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، الذي درب سابقاً عدداً من الفرق في الإمارات، إن «النتائج هي السبب في بقاء المدربين أو رحيلهم». وأكد عبدالوهاب عبدالقادر لـ«الإمارات اليوم» أنه «مهما كان اسم المدرب كبيراً فإنه عندما تسوء نتائج الفريق، وتصبح دون مستوى الطموحات أو لمعطيات أخرى سيتم تغييره، وقد حدث ذلك مع العين الذي أقال مدربه الهولندي ألفريد شرودر، إذ تم تغيير المدرب لمعطيات معينة، لكنني ومن خلال مشاهداتي، فإن شرودر يعد مدرباً مميزاً، بدليل أنه بدأ يُحدث تغييراً إيجابياً في نادي النصر عندما تحول إلى تدريبه أخيراً».

وأضاف عبدالوهاب:«بالنسبة لاتحاد كلباء، فإن المدرب فرهاد مجيدي يقوم بعمل جيد مع الفريق». واعتبر عبدالوهاب أن الفريق الوحيد الثابت والذي يسير بشكل جيد هو فريق الوصل مع مدربه ميلوييفيتش.

وشدد المدرب العراقي على أن الجمهور يريد مشاهدة كرة قدم حقيقية، ويريد رؤية فريقه يحقق نتائج إيجابية باستمرار.

ويرى أنه لا توجد مدرسة معينة في كرة القدم، وإنما يوجد مدربون أكفاء، بحيث يتم اختيار المدرب على أساس الكفاءة. وشدد على أن المدرب الناجح هو من يستطيع توظيف لاعبيه بشكل صحيح، مؤكداً أنه «عندما تشاهد مباراة في الدوري الإنجليزي، فإن تشكيلة الفريقين تكون معروفة وواضحة، باستثناء بعض التغييرات البسيطة».

وقال إن هذا الأمر يغيب عن عدد من الفرق المحلية، بسبب التغييرات الكبيرة والمستمرة دون استقرار، وأوضح: «مثلاً بالنسبة للجزيرة فهو فريق يضم مجموعة من اللاعبين المميزين، الذين يلعبون في صفوف المنتخب، لكن المدرب عندما يأتي في المباريات يقوم بتغيير كبير في تشكيلة الفريق، ويؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار في نتائجه وأدائه كما حصل سابقاً».

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

تويتر


Exit mobile version